مرايا – تجاوز النائب صالح العرموطي كافة الخطوط في كلمة القاها خلال مناقشات الموازنة اليوم الاثنين.

كلمة العرموطي التي تناول بها الحكومات الحالية والسابقة تضمنت ادانات واسعة لاجراءاتها بحق الناس.

وهاجم النائب العرموطي الحكومات بما فيها الحكومة الحالية على طريقة تعاملها مع المواطنين الأردنيين وقهرها للرجال وتجويعها لهم.

وأشار خلال مناقشات الموازنة العامة إلى أنه لا يمكن أن يكون هناك اصلاح والبطون خاوية ولا ديموقراطية والجوع موجود.

وانتقد محاولة شيطنة الحركة الاسلامية، مستهجنا ترك الاعلام ووسائل الاعلام تنهار وتفلس وتغلق.

وطالب النواب برفع الحصانة عن من وقع اتفاقية الغاز، داعيا إلى الغاء هذه الاتفاقية.

واستشهد العرموطي بالظلم الواقع على المواطنين بحصول عسكري من عشيرة “الخزاعلة” حارب في معركة الكرامة على معلولية 175 قرش مقابل رؤساء حكومات أخذوا اراض وشيكات، باستثناء رئيس الوزراء السابق عون الخصاونة الذي قال :”لا حاجة لي به”.

وقال العرموطي: “يتم الضحك علينا عندما نقول الإسلام هو الحل، لو طبق الإسلام لكانت الأمور بخير”.

وأضاف: “مرة جربوا الإسلام، جربنا الرأسمالية والاشتراكية”.

واعتبر أن هذه الحكومة قهرت الشعب الاردني من الشيوخ والنساء والاطفال والشباب، لافتا الى انه لو كان مكانها فاقدا للولاية لغادر موقعه، مؤكدا ان التاريخ لن يرحمها

وانتقد الحكومة التي تقوم بتحويل النواب للمحكمة بدلا من التقدم برفع الحصانة عن بعض الوزراء والمسؤولين لتورطهم بقضايا فساد لاحالتهم الى القضاء ، مشيرا الى قصور وعمارات واراضي سجلت باسماء الوزراء دون تطبيق قانون من اين لك هذا.

واضاف العرموطي ان حكومة الرزاز تتحدى المجلس والشعب بالمضي باتفاقية الغاز حتى وزيرة الطاقة “تضحك علينا” بوجود مليار ونصف كشرط جزائي لالغائها ، رغم توضيحه سابقا من خلال 16 بندا لفسخ الاتفاقية دون دفع اي مبلغ مترتب على الاردن ، مشددا انه لا يوجد اسم لشركة نوبل انيرجي في الاتفاقية كما تدعي الحكومة ، مطالبا برفع الحصانة عمن وقع الاتفاقية ومحاسبته

وأشار إلى أن أكثر من ربع متعثر خارج الوطن واكثر من 14 الف غارمة ، مناشدا الملك باقالة الحكومة غير القادرة على القيام بدورها ، لافتا ان مجلس النواب سيختار ان يكون مع الشعب وان يحل مجلس النواب اذا كان ذلك ينهي اتفاقية الغاز ويلغيها.