مرايا – رغم أن صورة احتضان المسيح للرئيس دونالد ترامب المتداولة مؤخرا على منصات التواصل ليست بجديدة فإن جمهور منصات التواصل الاجتماعي اختار أن يعيدها للواجهة، وربطها بمقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني.

ومع أن ترامب يحرص دائما على التفاعل والرد عبر حسابه على تويتر على كل شاردة وواردة إلا أن نشطاء تويتر قرروا هذه المرة أن يقوموا بالمهمة نيابة عنه، فبعد أن نشر موقع خامنئي صورة تضمنت رسما للحسين بن علي -رضي الله عنه- وهو يحتضن سليماني بعد مقتله في غارة أميركية فجر أول أمس الجمعة نشر ناشطون صورة للمسيح يحتضن الرئيس ترامب.

واعتقد كثيرون أن هذه الصورة نشرها ترامب بنفسه، في حين أن هذه الصورة نشرتها صفحة مزيفة على فيسبوك باسم “تيفاني ترامب” وفقا لموقع “بز فييد” في تقرير نشره في أبريل/نيسان 2017، وأثارت حينها جدلا واسعا بالأوساط الأميركية.

لم يتوقف التفاعل هنا، فقد أثارت صورة الإمام الحسين وسليماني والتعليق المرفق معها على موقع الخامنئي جدلا واسعا عبر مواقع التواصل. واعتبر البعض أنه لا يجوز الربط بين الحسين وسليماني، في ظل قيام الأخير بالكثير من العمليات التي استهدفت المنطقة و”خلفت آلافا من القتلى والنازحين”، خصوصا في العراق وسوريا.

يذكر أن إيران تعهدت بالانتقام لمقتل الجنرال قاسم سليماني في غارة جوية أميركية قرب مطار بغداد الدولي. وتوعدت إيران الولايات المتحدة بانتقام ساحق، وأعلن علي الشيرازي ممثل المرشد الأعلى في فيلق القدس أن الانتقام لاغتيال سليماني واجب شرعي.