مرايا – أكد رئيس هيئة الانتخابات في الأردن، خالد الكلالدة أن ما يعرف بشراء بعض المرشحين لذمم الناخبين، والذي أطلق عليه الكلالدة مصطلح “المال الأسود”، الظاهرة موجودة، لكنها ليست بهذه الضخامة التي يتحدث عنها البعض”.
وشدد الكلالدة، على استقلالية الهيئة وعدم وقوعها تحت سلطة الحكومة، مؤكدا في الآن نفسه، جاهزيتها للاستعداد للانتخابات البرلمانية المقبلة.

جاء ذلك في مقابلة أجراها “الكلالدة” مع الأناضول بالعاصمة عمان، تطرق فيها لأهم ما ينتظره الأردنيون من توضيحات تتعلق بالكشوفات الانتخابية وسير العملية الديمقراطية، ودور الهيئة، وغيرها من المسائل ذات الصلة.

ويوضح: “نحن في الهيئة لدينا صفة الضابطة العدلية عندما تتوفر لدينا شكاوى موجودة (..) بعض الشكاوى كانت تأتينا دون أي دلائل أو إشارات، نقوم بدراستها جميعا ومن ثم نرسلها إلى الجهة المختصة ونستلم ردودا على كل حالة”.

أما عن عمر المرشح للانتخابات البرلمانية، فيلفت إلى أنه “نص في الدستور وليس في القانون (..) عمر الترشح لمجلس النواب ورد في الدستور وهو 30 سنة كاملة”.

ويشير أن “جداول الناخبين في قانون الانتخاب الأردني شهد تطورا كبيرا جداً، وأصبحت أكثر ديمقراطية وشفافية، حيث يدرج فيها كل من أتم 17 عاماً قبل 3 شهور من يوم الاقتراع”.

ويستطرد: “نحن نخاطب الوعي ولا نخاطب العواطف، لذلك نناشد المواطنين بألا نجعل أساس الانتخاب جهويا أو طائفيا أو فئويا أو القرابة أو النفوذ، لكن الخيار يترك للمواطن حسب قناعاته وحسب وعيه”.