مرايا – فوت منتخب الأردن على نفسه فرصة تسجيل أول فوز، في تاريخ مشاركاته بنهائيات كأس العالم لكرة السلة، عندما خسر يوم الأحد بصعوبة أمام الدومينيكان “76-80″، في مستهل مشواره بمونديال الصين.

وربما تعتبر مواجهة الدومينيكان الأسهل للأردن في البطولة وفق تحليل موقع كورة، حيث تبقت له مباراتان أمام فرنسا وألمانيا، لكنه دفع ضريبة تراجعه الملحوظ في الربع الثاني، حيث خسره بفارق “11” نقطة، علما أنه خرج من الربع الأول متأخرا بفارق “5” نقاط فقط.

وعانى كذلك منتخب الأردن، من عدم ظهور عدد من لاعبيه بالمستوى المأمول، يتقدمهم زيد عباس وموسى العوضي.

يد واحدة لا تصفق

قدم أحمد الدويري واحدة من أفضل مبارياته مع منتخب الأردن، وأظهر تألقا واضحا، رغم الرقابة الصارمة التي فرضت عليه تحت السلة.

ولعب الدويري بمهارته وروحه القتالية العالية، دورا مهما في تعديل النتيجة، وتحديدا في الربع الأخير.

ولو وجد الدويري فاعلية أكبر من زملائه في صناعة الألعاب، لربما نجح في حسم المواجهة بفضل ما قدمه من مهارات فردية، وتمتعه بتركيز عال في التعامل مع الكرات تحت السلة، لكن وكما يقولون فإن يدًا واحدة لا تصفق.

أخطاء في أسوأ الأوقات

تقدم منتخب الأردن في الربع الأخير لأول مرة على الدومينيكان، بفارق نقطتين، وكانت هذه نقطة تحول مهمة في مسار المباراة، لو استثمرها اللاعبون بالشكل المطلوب.

لكن تقدم الأردن لم يدم طويلا، ويبدو أن اللاعبين لم يصدقوا أنفسهم بعد التقدم، حيث أصيبوا بشرود ذهني واضح، انعكس على أدائهم سلبا، فتكررت عملية الأخطاء في التمرير بأسوأ الأوقات.

وكان بالإمكان التعامل مع الدقائق الحاسمة من المباراة، بأفضل مما كان.

ولو تحلى لاعبو منتخب الأردن بالتركيز المطلوب، في كامل دقائق الربع الأخير، لنجحوا في قلب الطاولة على المنافس، لكن شعلة التألق سرعان ما انطفأت، وهو ما أعطى الفرصة للاعبي الدومينيكان لاقتناص الفوز