مرايا صرح مندوب جلالة الملك د.عمر الرزاز إن “الحكومة ليست راضية أبدا عن نسبة النمو” التي حققها الاقتصاد الأردني، لكن يجب تذكر تاريخ المنطقة وجغرافيتها خلال السنوات العشر الماضية عند الحديث عن النمو الاقتصادي.

وأضاف خلال افتتاح فعاليات المؤتمر السابع لرجال الأعمال والمستثمرين الأردنيين في الخارج أن الأزمات التي مرت بها المنطقة خلال السنوات العشر الماضية، والتي أثرت بشكل كبير على الاقتصاد الأردني، كانت كفيلة بانهياره، لكنه “لم ينهار وذلك يدل على منعة الاقتصاد”.

المؤتمر تنظمه جمعية رجال الأعمال الأردنيين وجمعية سيدات ورجال الأعمال الأردنيين المغتربين (تواصل)، وبالشراكة مع وزارة الخارجية وشؤون المغتربين وهيئة الاستثمار، ويشارك به رجال أعمال أردنيين مقيمين في 30 دولة.

الرزاز قال إن الأردن سيلعب دورا هاما في إعادة إعمار المنطقة، مشيرا إلى أهمية قدرة الأردن على الوصول إلى دول خارج الإقليم.

“المغتربون الأردنيون، سفراء المملكة في الخارج، نعول عليهم من أجل تعزيز صورة الأردن الإيجابية لدى العالم والتي كرسها جلالة الملك”، وفقا للرزاز.

رئيس جمعية رجال الأعمال الأردنيين حمدي الطباع قال ، إن المؤتمر السابع لرجال الأعمال والمستثمرين الأردنيين في الخارج، سيوفر فرصة للمغتربين لطرح أفكارهم وتجاربهم وقصص نجاحهم.

ويهدف المؤتمر، الذي يشهد مشاركة 350 مستثمر، إلى تعريف المغتربين الأردنيين بفرص وواقع الاستثمار في الأردن، وفق الطباع.

وأشار الطباع إلى أن المستثمرين يرغبون بتسريع الإجراءات الروتينية “المزعجة”، عند تقديم معاملاتهم، مقترحا تخصيص دائرة بصلاحيات كاملة لمتابعة شؤون المغتربين.

وأن المشاركين الأردنيين قدموا من 30 دولة ولديهم قصص نجاح، يُمكن أن تساعد في بناء الأردن في ظل التباطؤ الاقتصادي الذي تشهده المنطقة.

“المؤتمر به 6 جلسات ويمنح فرصة للمغتربين في طرح أفكارهم وقصص نجاحهم”، بحسب الطباع.

ولفت إلى أن المؤتمر يتضمن زيارات ميدانية إلى مطار الملكة علياء الدولي ومدينة معان والموقر للاطلاع على الفرص الاستثمارية في تلك المناطق، يلي ذلك لقاءات ثنائية مع مغتربين لطرح الأفكار والفرص الاستثمارية.