مرايا – بحضور كوكبة من الشخصيات السياسية والبرلمانية الإيطالية والاردنية انعقدت فعاليات افتتاح جمعية الصداقة الاردنية الإيطالية في حفل اقيم في ميلانو يوم السبت الموافق الـ4 من أيار.
وتم الافتتاح برعاية الاب خالد عكشه رئيس قسم حوار الاديان في دولة الفاتيكان و النائب الأردني اللواء المتقاعد رياض العزام و البرلماني والسياسي الإيطالي فابيو بيتسول.
كما شارك في فعاليات انطلاق الجمعية الصحفي والإعلامي الإيطالي المعروف انتونيو فييراري كما شارك عدد من الباحثين منهم البروفوسورة والباحثة والكاتبة كلاوديا بيراسسي التي قامت بتقديم كتابها، والبروفوسور باولو برانكا المستشار السابق في وزارة الداخلية، وداريو كواتترو اوككي طبيب عظام مشهور ورئيس جمعية المتطوعيين لعلاج المحتاجين في الشرق الأوسط ورئيس جمعية الصداقة الأردنية الإيطالية الدكتور مالك القصاص.

كما حضر عدد كبير من الأردنيين المقيمين في ايطاليا وأوروبا ورجال الاعمال الاردنيين والايطاليين كما وتخلل الافتتاح ندوة عن دور الاردن وخصوصاً ما تقوم به القيادة الهاشمية متمثلة بجلالة الملك عبدالله الثاني في دعم حوار الاديان وخصوصا ان الاردن يعتبر أنموذجاً في التعايش الديني. كما تم ابراز دور القيادة الهاشمية في السلام وكذلك حصول جلالة الملك على جائزة مصباح السلام من ايطاليا. و الحديث عن العلاقات الاردنية الايطالية وسبل توطيدها وكذلك للتشجيع على دعم الاردن في كافة المجالات.
يشار الى ان جمعية الصداقة الاردنية الايطالية هي جمعية ذات أهداف ثقافية واجتماعية وعلمية وإنسانية اهم أهدافها: تعزيز قنوات التواصل بين الأردنيين أنفسهم افرادا وتوطيد أواصر الصداقة مع نظرائهم الأوروبيين والارتقاء بمكانة المواطنين الأردنيين ليكونوا سفراءً للأردن في بلاد الاغتراب، القيام بكل الانشطة الثقافية والتعليمية والاجتماعية والسياحية والعمل على جذب السياح الاوروبيين والاهتمام بتعليم وتثقيف الأطفال وربطهم بالوطن الام والعمل على تعزيز روح المواطنة والعمل على أبقاء اللغة العربية حية بين أطفالنا وذلك من خلال تأمين تدريسها لهم، والعمل على توضيح الحقائق التاريخية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية الخاصة بالمملكة الأردنية الهاشمية واستضافة مثقفين وفنانين من اجل المشاركة في مختلف انشطة الجمعية وابراز الوجه الحضاري المشرق لللاردن، والمحافظة على الهوية العربية وخاصة الأردنية، والاستفادة من تلك المساحة التي يحظى بها الأردنيون من حملة مختلف الجنسيات الأوروبية وترسيخ حُب الوطن والاعتزاز بالتقاليد الأصيلة من تراث والاهتمام بالقدرات والطاقات والكفاءات وتوفير الأجواء المناسبة للتطوير والإبداع، محاولة تشجيع ودعم المشاريع الاستثمارية بين المملكة الاردنية الهاشمية ومختلف الدول الأوروبية، كما تعمل الجمعية على محاولة معالجة مشاكل الاردنيين لا سيما الطلاب القادمون للدراسة في أوروبا، والمساهمة بإيجابية ليكون المواطن الأردني في أوروبا سفيراً متميزاً لبلده، يحقق بذلك سمعة للوطن و تأثيراً في المجتمع بما يرسخ معاني الهوية و يدعم الإستقرار والتنمية الشاملة للأردن و للمواطن الأردني في المهجر.