مرايا– ليث العسّاف – أقامت اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين الاردنيين في المعتقلات الصهيونية وقفة تضامنية مع الأسرى في معركة الكرامة 2 بعنوان ” أبشروا بالسند ” أمام مجمع النقابات المهنية.
تأتي هذه الوقفة للتضامن مع الإضراب الذي أعلنه الأسرى في سجون الإحتلال بعنوان “الكرامة 2 ” مساء الإثنين الماضي، بعد فشل الحوار بينهم وبين إدارة مصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلي، وذلك عقب عامين من “إضراب الكرامة 1” الذي خاضه الأسرى في إبريل/نيسان 2017.
ودعا المهندس أحمد سمارة الزعبي نائب نقيب مجلس النقباء نقيب المهندسين الأردنيين كافة القوى الحية والأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني إلى الإتفاق على برنامج نضالي واحد تتحول كل مساحات الوطن إلى ساحات تضامن وإسناد للأسرى، وأكد الدعم الكامل للمقاومة الفلسطينية كاملة من أجل تحرير فلسطين الشاملة من البحر إلى النهر.
وطالب الزعبي وزارة الخارجية الاردنية بالتدخل الفوري من أجل الأسرى كافة والأسرى الأردنيين خاصة .
وأكد الناطق بإسم اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين الأردنيين في المعتقلات الصهيونية الأسير المحرر فادي فرح على أن كل الفعاليات الشعبية والنقابية تقف مع الأسرى في معتقلات الإحتلال لنصرتهم في هذه المعركة ، التي تأتي لرفضهم كافة الإجراءات القمعية التي تمارسها قوات الإحتلال بحق الأسرى في المعتقلات. محملاً الإحتلال الإسرائيلي المسؤولية تجاه حياة الأسرى.
ويطالب الأسرى المضربون، حسب بيان سابق لـ”نادي الأسير”، بإزالة أجهزة التشويش على الهواتف المحمولة ، وتركيب هواتف عمومية في السجون، وإلغاء منع الزيارة المفروض على مئات المعتقلين.

كما يطالب الأسرى برفع عقوبات جماعية، فرضتها إدارة المعتقلات منذ عام 2014، وتوفير الشروط الإنسانية للمعتقلين خلال تنقلاتهم بين السجون.
ويطالب المضربون بنقل الأسيرات الفلسطينيات لقسم آخر، وتحسين ظروف احتجاز الأسرى الأطفال، ووقف سياسة الإهمال الطبي وتقديم العلاج اللازم للمرضى، وإنهاء سياسة العزل.