مرايا – قال تيار التجديد الحزبي ان الدماء التي سالت والارواح التي ازهقت وتزهق كل يوم لايتحمل مسؤوليتها مقترفوها فقط بل نتحملها نحن جميعا، باستسلامنا وضعفنا، ويتحملها قبلنا من نصبوا ساسة وقادة لهذه الامة ولايسعون في اصلاح حالها وتوحيدها وتسخير مقدراتها لخدمة امتهم وشعوبهم.
واضاف التيار الذي يضم احزاب (الحياة والتيار الوطني وحصاد) في بيان له”انه ليس بيان شجب او تنديد واستنكار فهذا موقف الضعفاء، وانما صرخة غضب ورفض لهذا الواقع المهين الذي تعيشه الامة التي يعتدى عليها كل يوم بشتى صنوف البلطجة والارهاب، وفي نفس الوقت تكال لها التهم بانها حاضنة ومفرخة الارهاب، كل ذلك حربا على الاسلام والعرب، ونحن لانحرك ساكنا ونخفض كل اجنحة الذل والضعف والهوان لاعدائنا ونستأسد على بعضنا البعض”.
وقال التيار “انه آن الاوان لهذه الامة ان تصحو من غفوتها وتعي ان قوتها في وحدتها، وان هذه الحروب العبثية التي نختلقها بين بعضنا هي تنفيذ لمخططات الاعداء، ولاتخدم الا مصالحهم، وتضعفنا الى مرحلة الفشل، هم يريدون اندثارنا وازالتنا من الوجود..نعم هذا ماصرح به العديد من قادتهم وذوي الرأي فيهم، وماذا فعلنا نحن مقابل ذلك!؟”.
وترحم التيار على شهداء المجزرة البشعة في نيوزيلندا، وتمنى الشفاء للعاجل للمصابين والجرحى وللامة بالصحوة والرشاد.