مرايا – قال مدير مستشفى الملك المؤسس عبدالله الجامعي الدكتور محمد الغزو ان الطفلة رنيم الكراسنة ادخلت للمستشفى يوم السبت اثر تعرضها لعيار ناري طائش مجهول المصدر حيث اصيبت بوجهها وخرجت الطلقة من الجهة الاخرى مما تسبب بكسر بفكها السفلي واصابة بعض الاجزاء بالفك العلوي.

وزاد الغزو ان وضعها الصحي مستقر وتتماثل للشفاء بعد ان اجريت لها عملية جراحية وهي الان بالعناية الحثيثة متوقعا خروجها خلال اليومين القادمين، خصوصا ان وضعها الصحي جيد ومستقر الان.

وقال والدها الدكتور زياد كراسنة في  ان حالة طفلته مستقرة حاليا وتتماثل للشفاء بحمد الله تعالى وتجاوزت مرحلة الخطر وتشعر الان بالم كون العيار الناري اصاب وجهها واخترق رقبتها.

واضاف الكراسنة ان ابنته متفوقة بالمدرسة وتم ترفيعها لصف متقدم نظرا لذكائها وتميزها وهي الان بالصف السادس وان طفلته مسالمة ومحبة للجميع وهي من حفظة القران الكريم مطلقا صرخة لكل الاردنيين بان لا يقتلوا فرحة الاخرين بالرصاص الطائش الذي يقتل ويزهق ارواح الابرياء ويلحق الاذى بالاخرين.

واصيبت الطفلة رنيم زياد كراسنة، 12 عاماً بعيار ناري طاش استقر في وجهها وخرج من أسفل الرقبة أثناء لهوها مع أقرانها في منزل أحد أقربائها بمدينة اربد، وفق والدها الدكتور زياد كراسنة.

وقال الكراسنة إنّه تم إسعاف طفلته الى مستشفى الملك المؤسس عبدالله الجامعي، وخضعت لعملية جراحية، مشيراً إلى أن طفلته هي الوحيدة بعد زواج استمر أكثر من 12 سنة.

وأشار إلى أنه لم يسجل أي شكوى لدى الأجهزة الأمنية واعتبرها «قضاء وقدر»، وخصوصاً وأن الرصاصة لا يعرف مصدرها، داعياً المواطنين إلى عدم إطلاق العيارات النارية في المناسبات والأفراح للتعبير عن سعادتهم في سبيل تعاسة الآخرين والويلات التي تسببها الأعيرة النارية.