مرايا – ينتظر النائب طارق خوري، حسب ما أوضح في رسالة وجهها إلى رئيس الوزراء عمر الرزاز بقرار الرئيس “الوطني الحازم” فيما يخص بهبوط طائرات الأردن في مطار دمشق الدولي.

وشكر خوري في رسالته الرزاز “على اتخاذ القرار الجريء في استخدام الاجواء السورية الامنة كممر جوي لشركات الطيران الاردنية بما يعود بالنفع على الجانبين..، ووضع حد للاستفادة التي كان يجنيها الكيان الصهيوني جراء استخدام اجواء فلسطين المحتلة أمام الطيران المدني الأردني”.

وقال خوري إن “السماح للطيران الاردني بالهبوط في سوريا سيمكن الشركات من جني ارباح اكبر اضافة الى تسهيل السفر بين البلدين وتشجيع رجال الاعمال والتجار من البلدين على زيادة الاستثمارات”.

وتعجب خوري من السماح للطيران الاردني بعبور الاجواء السورية، ومنعه من الهبوط في مطاراتها، مضيفاً: “اسمح لي ان اسال بتعجب شديد كيف للطيران الاردني وغيره يعبر اجواء سوريا الامنة ولا يقوى الطيران الاردني على الهبوط بطائراته في مطارات سوريا الاكثر امنا خاصة مطار دمشق الدولي وما ستجنيه شركات الطائرات الاردنية من ارباح علاوة على تسهيل عملية العبور بين البلدين وتشجيع رجال الاعمال والتجار استخدام هذه الوسيلة العامة والسريعة والامنة لبث الروح من جديد في اوصال الحياة الاقتصادية التي وصلت مرحلة صعبة للغاية نتيجة للسنوات السبع الجاف”.

واهاب خوري برئيس الوزراء “وضع مصلحة الأردن وسيادته وكرامة مواطنية فوق كل اعتبار واعتقد ان مصلحتنا مع عمقنا الاستراتيجي سوريا شمالا والعراق شرقا وعلينا استثمار ذلك دون وجل او خوف وكفانا الالتفات لجزرة هنا او عصا هناك فنحن مع سوريا والعراق لن نحتاج لجزرة ولن نخاف من العصا”.