مرايا – یسعى إشبیلیة الوصیف إلى وضع حد لسیطرة برشلونة على لقب مسابقة كأس إسبانیا في كرة القدم عندما یستضیفھ غدا في ذھاب الدور ربع النھائي.

وتوج برشلونة باللقب في الأعوام الأربعة الأخیرة بینھا مرتان على حساب الفریق الأندلسي عامي 2016) 2-0 بعد التمدید) و2018) 5-0 ،(علما بأنھ یحمل الرقم القیاسي في عدد الألقاب برصید 30 لقبا في 41 مباراة نھائیة.

ویمني إشبیلیة النفس بتكرار إنجازه العام 2010 عندما أطاح بالفریق الكاتالوني من الدور ثمن النھائي بالفوز علیھ 2-1 في كامب نو ذھابا وخسارتھ 0-1 في الأندلس إیابا في طریقھ إلى لقبھ الخامس الأخیر.

والتقى الفریقان مرتین ھذا الموسم، الأولى في الكأس السوبر في مدینة طنجة المغربیة، والثانیة في برشلونة في 20 تشرین الأول (أكتوبر) الماضي ضمن المرحلة التاسعة من الدوري وفاز

.2-4و 1-2 الكاتالوني الفریق وتأتي مواجھة غدا في وقت صعب بالنسبة للفریق الأندلسي حیث سیدخلھا بعد 3 ھزائم متتالیة

بینھا خسارتان في الدوري أمام أتلتیك بلباو وریال مدرید فتراجع من المركز الثاني إلى الرابع (الخسارة الثالثة كانت على أرضھ أمام أتلتیك بلباو في إیاب ثمن نھائي مسابقة الكأس بعدما كان

فاز 3-1 ذھابا في بلباو).

في المقابل، یبلي برشلونة البلاء الحسن في الدوري بسبع انتصارات متتالیة أبقتھ بعیدا بفارق 5 نقاط عن أقرب مطاردیھ أتلتیكو مدرید.

ویأمل إشبیلیة في استغلال عامل الأرض والجمھور لتحقیق فوز مریح یخولھ خوض مباراة الإیاب في 30 كانون الثاني (ینایر) الحالي بارتیاح، كما یتطلع الفریق الأندلسي لفك عقدتھ على

أرضھ أمام برشلونة حیث لم یفز علیھ منذ الثالث من تشرین الأول ( 2015) 2-1 في الدوري) حیث خسر بعدھا 4 مرات وتعادل مرة واحدة.

وقدم إشبیلیة مباراة جیدة ضد ریال مدرید السبت رغم خسارتھ لھا 0-2 سجلا في الدقائق الـ12 الأخیرة.

ولن تكون مھمة إشبیلیة سھلة أمام برشلونة وتحدیدا نجمھ الأرجنتیني لیونیل میسي الذي تعتبر شباك الفریق الأندلسي مفضلة لدیھ حیث ھزھا 25 مرة (16 في كامب نو و9 في رامون

سانشیث بیثخوان).

وفرض میسي نفسھ نجما في المباراة الأخیرة لفریقھ أول من أمس، وأنقذه من فخ ضیفھ لیغانیس .(1-3)

وكاد مدرب الفریق الكاتالوني إرنستو فالفیردي یدفع ثمن قراره الإبقاء على نجمھ میسي على دكة البدلاء لأن لیغانیس كان في طریقھ إلى اقتناص نقطة ثمینة بإدراكھ التعادل مطلع الشوط الثاني، لكنھ قرر الدفع بالأرجنتیني في الدقیقة 63 ،ونجح في قیادتھ إلى فوزه السابع على التوالي والرابع عشر ھذا الموسم بمساھمتھ في الھدف الثاني الذي سجلھ الأوروغویاني لویس سواریز، وتسجیلھ الھدف الثالث رافعا رصیده إلى 18 ھدفا في صدارة لائحة الھدافین و401

في اللیغا.

وعلق فالفیردي على قراره إراحة میسي ترقبا لمواجھة إشبیلیة ”ھناك الكثیر من المباریات.

نتحدث مع اللاعبین لمعرفة متى یكون من الجید بالنسبة لھم أن یحظوا بالراحة“.

وسیخوض الفریق الكاتالوني المباراة بصفوف مكتملة باستثناء نجمھ الفرنسي عثمان دیمبیلي الذي تعرض لإصابة في المباراة ضد لیغانیس والتي افتتح خلالھا التسجیل لفریقھ. ویخوض ریال مدرید اختبارا سھلا نسبیا عندما یستضیف جیرونا الخمیس على ملعب سانتیاغو برنابیو.