مرايا – لم تكن تعلم البريطانية فيكي غرين أن حملها سيصبح حدثاً تتداوله التقارير الإعلامية، وأن ولادتها ستدخل تاريخ الحالات الطبية المميزة. وذلك بعد أن وضعت طفلين يفصل بينهما أسبوعان تقريباً، وذلك حسب ما ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

بقيت طفلتها الثانية داخل رحمها لمدة 12 يوماً

وأنجبت غرين (32 سنة) طفلتها الأولى بريسلي، وهي في الأسبوع 26 من حلمها، وبلغ وزنها 800 غرام.

وبقيت طفلتها الثانية داخل رحمها لمدة 12 يوماً، ثم أجرت عملية جراحية وخرجت طفلتها الثانية بايسلاي إلى النور بوزن 1.300 غرام.

فبعد ولادة الطفلة الأولى، توقفت تقلصات الرحم لدى الأم، فقرر الأطباء الانتظار حتى تتم الولادة الأخرى بشكل طبيعي.

احتاجت المولودة الأولى إلى رعاية خاصة كونها قليلة الوزن.

وبعد ذلك أصيبت غرين بعدوى، فقرر الأطباء اللجوء إلى الولادة القيصرية، وإخراج الطفلة بايسلاي بعد 12 يوماً.

وحققت غرين رقماً قياسياً، كأطول وقت فارق بين ولادة التوائم في إنجلترا.

وقالت الأم التي تعمل مدرسة لذوي الاحتياجات الخاصة في مانشستر، “لم أكن لأصدق ذلك عندما ولد أحد الطفلين وبقي الآخر في الداخل. كان عليَّ فقط أن آمل وأدعو أن يبقيا على قيد الحياة”.

وأضافت “لم أصدق ذلك. لم ألحظ أي انتفاخ غير عادي. الأطباء قالوا إن السبب هو أن كلا التوأمين كانا مستلقين على ظهريهما بمواجهة عمودي الفقري”