مرايا – كشف عضو نقابة الصحفيين الأردنيين عمر المحارمة عن نتائج لجنة تدقيق عضوية “نقابة الصحفيين”.

ونفى المحارمة أن يكون قد طالب بفصل كافة أعضاء النقابة الذين وردت ملاحظات على قبولهم في دورتي المجلس السابقتين، مؤكدا أن الحقيقة أن هذا تدليس ولا يمت للحقيقة بصلة.

وأوضح المحارمة أن لجنة تدقيق العضوية التي ترأسها الزميل أحمد الحسبان وضمت الزملاء عطاف العمري، نورالدين خمايسه،عبدالرحمن ابو حاكمه، و عبدالكريم الوحش، عرضت ملخص تقرير عملها أمام مجلس النقابة يوم أمس 19/12, ولم أكن سابقا قد إطلعت عليه.

وأشار إلى أن ملخص التقرير كان على النحو التالي:

-دققت اللجنة 351 ملف لأعضاء تم قبولهم بين نيسان 2011 و نيسان 2017.

-تبين للجنة صحة عضوية 195 زميل دون أية ملاحظات

– 31 زميل قالت اللجنة ان لديهم نقص في مدة التدريب.

-49 زميل لديهم نقص في الوثائق و المعززات.

– 13 زميل لديهم نقص مدة و نقص وثائق.

– 7 زملاء لديهم مشكلة سريان قانوني(حملة دبلوم قبلو للتدريب وفق قانون 1998 واستكملوا التدريب بعد سريان قانون 2014).

– 9 زملاء لديهم مشكلة سريان قانوني و مشكلة أخرى.

– 47 زميل لديهم مشكلات خاصة، بعضها تزوير وثائق وتقديم مصدقات كاذبة – وهنا يوجد حالات تصلح للتندر وفي ذات الوقت تستدعي البكاء على حال النقابة-.

وأكد المحارمة أن موقفه الشخصي يتمثل بالآتي:

1- غض النظر نهائيا عن ملاحظة نقص مدة التدريب لأنه لا ذنب للزميل الذي دعي لآداء القسم قبل إنهاء مدة التدريب.

2- دعوة الزملاء الذين لديهم نقص وثائق ومعززات لإستكمالها خلال مهلة محددة.

3- وضع معالجة قانونية لعضوية الزملاء الذين لديهم مشكلة سريان قانوني.

4- دراسة ملفات الأعضاء الذين لديهم مشكلات خاصة ملف ملف واتخاذ القرار المناسب حيالها، و سأكون مع إحالة بعضها للمدعي العام وليس الإكتفاء بفصل العضو فقط.

وأكد المحارمة أن موقفه هذا “ثابت ولم يكن لي غيره قبله ولن يكون بعده”.