مرايا – خاص – استنكر الاتحاد العربي للصحافة الرياضية انتهاك اسرائيل لحرمة الحركة الدولية والفلسطينية، بإقتحام مقر اللجنة الاولمبية الفلسطينية في رام الله والعبث بموجوداته.
وقالت الاتحاد العربي في بيان، حصلت مرايا نيوز على نسخة منه، ان انتهاك قوات الاحتلال الاسرائيلي صريح وواضح ومخالف لكل الاعراف الاولمبية والرياضية المتعارف عليها ودون اي اعتبار او احترام لشيء.
واكدت في بيانها، ان العبث في موجودات مقر اللجنة الاولمبية الفلسطينية في رام الله جريمة بشعة غير مسبوقة ليس فقط بحق اللجنة الاولمبية الفلسطينية او الرياضيين الفلسطينيين فحسب، وانما في حق الرياضة والحركة الاولمبية الدولية كلها وفي طليعتها اللجنة الاولمبية الدولية واللجان الاولمبية العربية قبلها.
ويأمل الاتحاد العربي ان يكون هناك رد فعل وعمل واضح على هذا العمل وغيره على أعلى المستويات وفي طليعتها الجامعة العربية ومجلس وزراء الشباب والرياضة والإعلام العربي المطلوب منه أن يدعم الرياضة والرياضيين الفلسطينيين لوقف هذه الأعمال المؤذية التي تجاوزت كل الحدود وضربت القيم الأولمبية والرياضية عرض الحائط .
وتاليا البيان، كما حصلت عليه مرايا نيوز:

لقد قامت قوات الإحتلال الإسرائيلي بانتهاك صريح وواضح ومخالف لكل الأعراف الأولمبية والرياضية المتعارف عليها ودون أي اعتبار أو احترام لشيء باقتحام مقر اللجنة الأولمبية الفلسطينية في رام الله والعبث بموجوداته وهي جريمة بشعة غير مسبوقة ليس فقط بحق اللجنة الأولمبية الفلسطينية أو الرياضيين الفلسطينيين فحسب وإنما في حق الرياضة والحركة الأولمبية الدولية كلها وفي طليعتها اللجنة الأولمبية الدولية واللجان الأولمبية العربية قبلها .

لقد اتخذ اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية خطوة هامة عندما خاطب كافة الإتحادات واللجان الأولمبية العربية لتتصدى على كافة الأصعدة لهذا التصرف لأنه يضاعف من المعاناة والمضايقات اليومية التي يتعرض لها الرياضيون الفلسطينيون ويخالف هذا الأمر قوانين وحقوق الإنسان والميثاق الأولمبي .

إننا نأمل أن يكون هناك رد فعل وعمل واضح على هذا العمل وغيره على أعلى المستويات وفي طليعتها الجامعة العربية ومجلس وزراء الشباب والرياضة والإعلام العربي المطلوب منه أن يدعم الرياضة والرياضيين الفلسطينيين لوقف هذه الأعمال المؤذية التي تجاوزت كل الحدود وضربت القيم الأولمبية والرياضية عرض الحائط .

إن الرياضيين الفلسطينيين يعانون يومياً من التصرفات اللارياضية واللاإنسانية لمنعهم من الإلتحاق بالمنتخبات الوطنية الفلسطينية في الخارج رغم التعاميم الصادرة عن اللجنة الأولمبية الدولية والإتحاد الدولي لكرة القدم إلى جانب وضع العراقيل أمام المنتخبات وفرق الأندية الشقيقة والصديقة عند حضرها إلى فلسطين من قوات الإحتلال دون وجه حق هدفهم الوحيد أنهم يكافحون رياضياً لإثبات الوجود الفلسطيني الفاعل ورفع العلم الفلسطيني في البطولات والمناسبات والمؤتمرات الرياضية العربية والقارية والدولية وهو حق مشرع وليقولوا للعالم أنهم موجودون وفاعلون وأحياء رغم كل الظروف والمضايقات التي يتصرف بها العدو الإسرائيلي وقد أثبتوا ذلك عملياً في معظم البطولات والأنشطة التي شاركوا بها .

إن كل رياضي فلسطيني ينتظر من أمته العربية أن تكون معه وإلى جانبه للتصدي لهذه التصرفات المرفوضة .