مرايا – تصوير بسام غانم – اكد وزير العمل سمير سعيد مراد اهمية مشاركة القطاع الخاص للنهوض بمستوى قطاع التعليم والتدريب المهني والتقني لمعالجة تشوهات سوق العمل واهمية انخراط الشباب الاردني في هذا القطاع لمعالجة مشكلة البطالة وتحقيق التنمية المستدامة .
وقال مراد خلال رعايته “مؤتمر تحديات واقع العمل وتطلعات المستقبل” اليوم الاحد ان بحث مستقبل العمل يجب أن يبدأ من الفهم الأساسي لما يبدو عليه العمل في عالم اليوم وفهم الظروف التي تحكم القوى العاملة وتحديد مواطن العجز في توفير العمل اللائق.
ولفت مراد الى ان الفقر والبطالة متّصلان إلى حدٍّ كبير، ويرتبطان بقدرة الإقتصاد الوطني على إيجاد فرص عمل مؤكدا إلتزام الحكومة بتنفيذ مخرجات الإستراتيجيّة الوطنيّة لتنمية الموارد البشريّة التي جاءت لتعالج موضوع البطالة ووضع جدول زمنيٍّ محدّد لإجراءات التنفيذ , بالتوازي مع إطلاق برامجَ تؤهِّل المتعطّلين عن العمل ، خصوصاً من فئة الشباب, وبناء ثقافة المبادرة والاعتماد على الذات لديهم ، ليصبحوا شركاء فاعلين في التنمية , والتي من المتأمل خلال الفترة القادمة من التخفيف من نسب ومعدلات البطالة.
وجرى خلال المؤتمر عرض تفصيلي لأهداف حملة صنع في الاردن من قبل المهندس موسى الساكت رئيس الحملة.
واكد الساكت انه نتيجة التغيرات المتسارعة في اساليب العمل والانتاج، فلابد من تدريب الخريجين وتطوير مهاراتهم وتحسين ادائهم، ليتمكنوا من الانخراط في سوق العمل.
وبين الساكت إنه لابد من تجسير الهوة بين التعليم التقني والصناعي واستثمار مخرجات البحث العلمي التطبيقي للمساهمة في زيادة المكون التكنولوجي، الامر الذي سينعكس إيجابا على تنافسية الصناعات الأردنية.
فيما قدم المهندس عبد الحكيم الهندي رئيس مجلس ادارة جمعية الفنادق الاردنية شرحا توضيحيا حول تطلعات الجمعية ودور قطاع الفندقة والضيافة في تشغيل الشباب الاردني.
وناقش المؤتمرون الذين يمثلون اصحاب العمل والعمال والحكومة اوراق عمل مختلفة حول واقع التعليم والتدريب المهني في الاردن وآليات وطرق توسيع نسبة مشاركة المرأه في سوق العمل الأردني ودور المؤسسة الاردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية (جدكو) في التنمية المستدامة.