مرايا – اختتمت في العاصمة البحرينية المنامة، الليلة، جلسات المؤتمر الدولي لحوار المنامة الرابع عشر والذي شارك فيه وزير الخارجية وشؤون المغتربين ايمن الصفدي وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين المدنيين والعسكرين من دول العالم العربي والاجنبي .

وأوضحت الدكتورة كوري شاكي نائب المدير العام في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية الذي نظم المؤتمر بالتعاون مع وزارة الخارجية البحرينية واستمر يومين، أن منطقة الشرق الاوسط حساسة تختلف تماما عن بقية مناطق العالم ويجب التعامل معها بطريقة مختلفة، كما تطرقت عن كيفية تطور الشراكات الإقليمية في هذه المنطقة مؤكدة انه ومن خلال المناقشات في الجلسات تم اعادة القضية الفلسطينية وبقوة الى صلب النقاشات مشيدة بالحوارات الإيجابية الذي تضمنه المؤتمر.

وعقدت اليوم الجلسة الختامية العامة التي حملت عنوان “اجتياز التغير الجيوسياسي: الشرق الاوسط في السياق العالمي” تطرق فيها مستشار أول للجغرافيا الاقتصادية والاستراتيجية في المعهد الدكتور ديفيد جوردون، الى ثلاثة مواضيع وهي “العلاقة بين الشرق الاوسط وجمهورية الصين الشعبية”، و”العلاقات الصينية الامريكية” بالإضافة الى “تطور استراتيجية الصين حول طريق الحرير”.

وكانت قد عقدت اليوم جلسة بعنوان “الأمن والتنافس في منطقة القرن الأفريقي” أكدت فيها الباحثة في الصراع والأمن والتنمية في المعهد فيرجينيا كومولي، أن “حوار المنامة” قدم فرصاً كبيرة لاكتشاف آفاق جديدة في القارة الأفريقية.

وأشارت الى أن هناك علاقات قوية تربط دول الخليج العربية بالقارة الافريقية والتي امتدت لتشمل العلاقات التجارية بين الطرفين، موضحة بأن حجم التجارة التي تمر من باب المندب تبلغ نسبتها ?? بالمئة من حجم التجارة العالمي سنوياً وهي نسبة كبيرة جداً.

وأكد المدير التنفيذي للمعهد، الفريق المتقاعد السير توماس بيكيت، أن الإرهاب من بين التحديات التي تواجه هذه المنطقة لذا وجب إقامة التحالفات لمواجهة هذا الإرهاب.

وأضاف أن سياسة الولايات المتحدة الأمريكية تركز على ضمان هزيمة عصابة داعش الإرهابية بالاضافة الى انسحاب القوى التي تقودها ايران داخل الأراضي السورية وضرورة تفعيل أداة إعادة الإعمار للحد من النزاعات وإعادة الاستقرار للشعب السوري.