مرايا – قال رئيس جمعية أدلاء السياح الأردنيين حسن العبابنة، إن الخطأ الأكبر في “فاجعة البحر الميت”، هو عدم وجود أدلاء سياح مرخصين مع الرحلة، مؤكدا أن ما تم تداوله على ألسنة بعض الوزراء والمسؤولين عن مرافقة أدلاء سياح مرخصين لرحلة الطلبة عار عن الصحة.

وأضاف العبابنة، في بيان، أن من رافق رحلة الطلاب يعدون من هواة “سياحة المغامرة”، وليسوا من أعضاء جمعية أدلاء السياح ومنسبيها من أصحاب الخبرة والكفاءة والاحتراف خاصة في مثل الظروف الصعبة.

وأكد أن أن الأخطاء التي شابت ما جرى في المصاب الجلل يتحمّلها كلٌ في مكانه وحسب اختصاصه ولا يتحمّله طرف بعينه.

وأشار إلى أنه “في يوم الحادث الأليم كانت جمعية أدلاء السياح الأردنيين تشرف على 300 رحلة سياحية في مختلف ربوع الوطن، وبفضل الله لم يحصل أي مشكلة، وهذا يؤكد على أهمية وجود الدليل السياحي المقتدر صاحب الخبرة والكفاءة”.

وطالبت بضرورة رفض إطلاق مصطلح “دليل سياحي” على أشخاص يعدون من الهواة قليلي الخبرة، إذ أن هذا من شأنه أن يهدد سمعة الدليل السياحي الأردني المشهود له بالخبرة والكفاءة والاحترافية محليا ودوليًا.

وحذرت من أن التصريحات التي يتداولها بعض المسؤولين للتهرب من مسؤولياتهم الأدبية أمام الرأي العام الأردني تسيء لمهنة سيادية تؤثر على قطاع وأحد شرايين الاقتصاد الأردني المهمّة.

وتقدمت الجمعية بأحر التعازي والمواساة للوطن وقائده جلالة الملك عبدالله الثاني وأهالي الشهداء في الحادث الأليم، وتدعو الله العليّ القدير أن يتغمّد الشهداء بواسع رحمته وأن يلهم أهلهم الصبر والسلوان.