مرايا – ثمنت أحزاب ومؤسسات مجتمع مدني قرار جلالة الملك عبدالله الثاني بإنهاء العمل بملحقي الباقورة والغمر من اتفاقية السلام مع إسرائيل، معتبرة اياه واحدا من عناوين السيادة الاردنية والمسيرة الهاشمية.
ووصفت هذه الهيئات في بيانات منفصلة القرار بـــ”التاريخي” الذي انتصر للشعب الأردني ولسيادته الكاملة على جميع أراضيه، وأكد الكرامة الوطنية للدولة الأردنية وعدم استسلامها للضغوطات.
فقد ثمّن المتقاعدون العسكريون والعاملون في المؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء، قرار جلالة الملك بإنهاء العمل بالملحقين.
وقالت المؤسسة: إن هذا القرار يذكرنا بقرار جلالة الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراه، التاريخي بتعريب قيادة الجيش في الأول من آذار عام 1956.
وأوضح البيان أن القرار جاء انطلاقا من حرص جلالته على اتخاذ كل ما يلزم في سبيل هذا الوطن وأبنائه، وفي سبيل أن يبقى الأردن حصنا منيعا شامخا عصيّا على كل من تسوّل له نفسه العبث بأمنه واستقراره. وبارك المتقاعدون في البيان، لجلالته هذا الخيار والإنجاز التاريخي الذي أثلج صدور الأردنيين جميعا والذي سيكتب بحروف من نور على صفحات المجد والعلياء.
وثمن المركز الأردني لبحوث التعايش الديني القرار التاريخي لجلالة الملك عبدالله الثاني بإنهاء العمل ملحقي الباقورة والغمر من اتفاقية السلام مع إسرائيل، مؤكدا أن هذه الخطوة هي واحدة من عناوين السيادة الأردنية والمسيرة الهاشمية التي تنحاز دوماً لصالح الوطن وكرامة أهله وترابه.
وقال، إن قرار الملك بخصوص أراضي الباقورة والغمر إضافة لسجل مشرق في تاريخ الأردن وعنوان سياسي مهم لمستقبل قادم نراه يصب في المصلحة العليا للوطن والمواطن، ويعيد التأكيد على ثوابت الهاشميين في الحكم وإدارة شؤون البلاد وعلاقاتها.
من جهتها دعت مؤسسة سند للفكر والعمل الشبابي المواطنين لمشاركتها فعالية فرح واعتزاز بقرار جلالة الملك عبدالله الثاني بإنهاء العمل بملحقي الباقورة والغمر من اتفاقية السلام، مشيرة الى ان الفعالية ستقام في منطقة الباقورة شمال المملكة، تعبيراً من الشباب الأردني بالاعتزاز بالقرار الملكي والذي يؤكد سيادة الدولة الأردنية على كافة أراضيها.
من جهته دعا حزب الإصلاح إلى الحرص على وحدتنا وتماسكنا والوقوف خلف قيادتنا سدا منيعا أمام أية أطماع أو تباطؤ في تنفيذ إسرائيل هذا الاستحقاق المطلوب منها تنفيذه بموجب نصوص الملحقين ذوي الصلة بمعاهدة السلام.
وقال الحزب الديمقراطي الاجتماعي ان هذا الموقف ليس جديدا على الاردن قيادة وشعبا، وهو الوحيد الذى تصدى رغم شح إمكانياته والوضع العربي المفتت لمخططات تهويد القدس وطمس هويتها العربية.
واشادت فعاليات نيابية واكاديمية وحزبية وشبابية في عجلون بقرار جلالة الملك وخطوته الملكية الحكيمة والحازمة بإنهاء ملاحق اتفاقية وادي عربة والمتعلقة بأراضي الباقورة والغمر، معتبرة اياه تأكيدا للسيادة الاردنية واستقلالية القرار الاردني وسيادته، وانتصارا لإرادة الاردنيين.
وقال ائتلاف الأحزاب القومية واليسارية ان قرار وقف تأجير هذه الأراضي لإسرائيل بموجب معاهدة وادي عربة، استجاب لمطلب جماهيري واسع، داعية الاردنيين الى توحيد صفوفهم في جبهة وطنية عريضة لمواجهة الضغوط والتسويف في تنفيذ هذا القرار.