مرايا – بحثت لجنة الشؤون الخارجية النيابية برئاسة النائب رائد الخزاعلة، خلال لقائها اليوم الأحد المستشار في الكونغرس الأميركي سكوت بيتس ومدير برامج الشرق الأوسط وشمال افريقيا في المعهد الديمقراطي الأميركي علي قلازوقة، دور البرلمان في التشاور مع مؤسسات المجتمع المدني كافة لتنفيذ خطط الإصلاح السياسي.

وقال الخزاعلة إن اللقاء تطرق إلى رؤية المعهد الديمقراطي للتطور في الحياة السياسية الأردنية في ظل الظروف الإقليمية المحيطة بالمملكة، مشيرا إلى الحاجة إلى تعزيزها وتطويرها لتضاهي الديمقراطيات العالمية.

وأكد أن الأردن بحكمة جلالة الملك عبدالله الثاني خطا خطوات نوعية في تحقيق إصلاحات سياسية أفضت إلى ديمقراطية ترقى إلى مصاف الدول المتقدمة.

من جهتهم، دعا أعضاء اللجنة إلى وجود أحزاب تقوم على أفكار جمعية، مشيرين إلى قلة وصول قادة حزبيين إلى مجلس النواب.

ولفتوا إلى دعوات جلالة الملك لإعادة النظر بقانون الأحزاب وتطويره لتوحيد الجهود واختزال المجاميع الحزبية إلى حزبين أو ثلاثة على الأكثر لتكون أكثر فعالية.

من جانبه، قال بيتس إن الأردن يعتبر أحد أهم الدول في منطقة الشرق الأوسط، وهو رمز السلام في المنطقة ومعجزة في التماسك في ظل الظروف المحيطة.

وأشاد بجهود جلالة الملك لإجراء عدد من خطط الإصلاح السياسي، وفي مقدمتها دعوته لتطوير قانوني الإنتخاب والأحزاب، لافتا إلى الدور المحوري للبرلمان كونه الجسر بين الشعب والحكومة.

واقترح على اللجنة أن تكون مع خطة الإصلاح الوطنية، لقاءات مع مؤسسات المجتمع المدني والمواطنين، بشكل يشعرون به أنهم غير مهمشين ويؤخذ بآرائهم وملاحظاتهم، وأن القوانين التي تُناقش معهم هي قوانين لهم يدافعون عنها بعد الاقتناع بها، قائلًا إن مثل هذه الخطوات تشجع النواب على مزيد من الإصلاحات.

بدوره، بين قلازوقة إن المعهد يقدم المساعدة لإزالة الفجوة بين المواطنين والبرلمان والمؤسسات عن طريق توعية المواطنين بالمعلومات اللازمة بأهمية الأحزاب ودورها في إيصال آراء المواطنين.