مرايا – قال النائب صداح الحباشنة إن بعض الشكاوى والاعتقالات التي تجري بحقّ صحفيين واعلاميين وناشطين عبر مواقع التواصل الاجتماعي هي عمل ممنهج قامت حكومة الدكتور عمر الرزاز بترتيبه كضربة استباقية قبل اقرار قانوني ضريبة الدخل والجرائم الالكترونية.

وأضاف الحباشنة في منشور عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي، إن تلك “الضربة” جاءت لاسكات أي صحفي أو ناشط يمكن أن ينتقد ممارسات وقرارات حكومة الرزاز المجحفة بحقّ الشعب الأردني، وهي تشير إلى خوف الحكومة من اثارة الرأي العام، مجددا تأكيده على أن “الحملة لم تأتِ بالصدفة بل بعد تخطيط مسبق”.

وأشار الحباشنة إلى أن الحكومة لجأت في سبيل تمرير هذين القانونين إلى أسلوب “العصا والجزرة”، حيث أنها “دخلت في صفقات وليس حوارات مع بعض الأشخاص والجهات، بينما بدأت بترهيب وترويع الصحفيين وأصحاب الرأي”.

ولفت إلى أن حكومة الرزاز ومنذ اليوم الأول لها، اتبعت جميع “الحيل” لتمرير هذين القانونين، حيث ذهب الرئيس بعد سحب مشروع قانون الضريبة من النواب إلى ابرام صفقات ولقاءات غير معلنة، ليأتي الدور الآن على الصحفيين وأصحاب الرأي.

وقال الحباشنة إن الرزاز يُتقن “المراوغة” إلى حدّ كبير، وربما يتقصد ارباك المشهد وتشتيت الانتباه لتمرير هذين القانونين بأي طريقة كانت.