مرايا – قال القائم بأعمال السفارة السورية في الأردن، أيمن علوش، إن إغلاق معبر نصيب / جابر لم يكن برغبة أردنية، بل بضغوط خارجية مورست على الأردن.
وأضاف علوش في تصريحات نقلتها وسائل اعلام سورية ومنها صحيفة الايام ان أن الجانب السوري سلم الخارجية الأردنية مذكرات تحمل مقترحات من دمشق حول إعادة فتح المعبر، مؤكدا أن الجانب الأردني أبدى استعداده لدراسة المذكّرات.
وقال علوش إن مسؤولاً أردنياً أبلغه «سنشاور حلفاءنا لأنهم قد لا يسمحون لنا».
وأضاف أن موضوع إغلاق معبر نصيب لم يكن بناء على إرادة أردنية.
في السياق قال استبعد وزير الاقتصاد السوري سامر الخليل في تصريحه الصحفي إعادة فتح معبر نصيب في الوقت الراهن.
وأشار الخليل أنه لا يرى الآن ما يدعو لإعادة فتح معبر نصيب على الحدود مع الأردن، وذلك بعد لقائه وزير الصناعة اللبناني حسين الحاج حسن.
تسعى لبنان الى إعادة فتح معبر نصيب لتعود عملية التصدير من لبنان الى الخليج والأردن.
اما وزير النقل السوري علي حمود فقال ان الطريق إلى معبرِ نصيب الحدودي مع الأردن جاهز للتشغيل، ولكن دمشق تدرس إمكانية فتحه بعد أن بسط الجيش السوري سيطرته على المنطقة هناك.
وقال حمود، إن الحكومة السورية لم تتلق بعد طلبا من الأردن بفتح المعبر0
وأضاف «الطريق أصبح جاهزا للتشغيل، بهذا الاتجاه ندرس إعادة فتح المعبر وتشغيله».
وأضاف: لقد انتهينا من كل القضايا، التي كانت تمنع الوصول إلى هذا المعبر، وأخذنا المبادرة لتجهيز الطريق، وإعادة صيانته لإمكانية تجهيزه من أجل تشغيل المعبر.
اما رئيس غرفة تجارة درعا محمد المسالمة فقال أنه في حال التوصل لفتح المعبر ستكون هناك كثافة في الحركة التجارية، خاصة وأن الفعاليات التجارية والصناعية تنتظر تفعيله.
ولفت المسالمة الى أنه لا رغبة للحكومة السورية إعادة فتح المعبر حالياً نتيجة العديد من الشروط التي تم وضعها من الجانب الأردني والتي لا تناسب الجانب السوري، لذلك رأت الحكومة أن يتم دراسة الموضوع بشكل أكبر كيلا نقع في الأخطاء التي وقعنا بها سابقاً.
وأضاف المسالمة أن فتح معبر نصيب حالياً يشكل مصلحة كبيرة للبنان ودول الخليج والأردن فالمخلص الجمركي اللبناني له مصلحة في الترانزيت عبر المعابر.