مرايا – المنتخب الوطني لكرة القدم عند الساعة السابعة من مساء الثلاثاء، على ستاد الملك عبدالله الثاني؛ نظيره المنتخب العُماني، في المباراة الودية الدولية للمنتخبين، في اطار تحضيراتهما لنهائيات آسيا والمقررة في الإمارات شهر كانون الثاني المقبل.

ويدخل المنتخب الوطني مباراة اليوم بفكر فني جديد، بعد أن قرر اتحاد كرة إنهاء خدمات المدرب الوطني جمال أبو عابد، وتكليف المدرب المساعد في الجهاز، البلجيكي فيتال بوركلمانز كمدير فني للمنتخب، وذلك عقب الخسارة امام لبنان 0-1، حيث ينتظر أن تكون مباراة اليوم بمثابة تحضير المدرب فيتال للمرحلة المقبلة.

وكان المنتخب العُماني، قد تعادل أول من أمس مع منتخب لبنان بدون أهداف على ستاد عمان الدولي، فيما خسر المنتخب أمام لبنان يوم الأربعاء الماضي على ستاد الملك عبدالله الثاني 0-1.

الأردن × عُمان

رغم انه لم يمض على تسلمه الإدارة الفنية للمنتخب سوى 48 ساعة، فإن المدير الفني الجديد للمنتخب فيتال، يعرف أدق التفاصيل عن نجوم المنتخب، وربما سيدخل في اضافات جديدة وروح إضافية في مباراة اليوم، والعمل على توسيع رقعة اللعب وفتح اطراف الملعب، والعمل سريعا على تشكيل فكر هجومي مبكر، من خلال توليفة رسم ملامحها في تمرين الأمس الذي جرى على ذات الملعب.

الأسماء التي سيدفعها المدرب مبكرا، لن تخرج عن الأسماء السابقة، وقد يكون عامر شفيع في حراسة المرمى أو بديله احمد عبدالستار، ومن المتوقع أن يكون طارق خطاب الى جوار ابراهيم الزواهرة في قلب الدفاع، وأن يزج بفراس شلباية في مركز الظهير الأيمن ومحمد الدميري في الأيسر مع امكانية الدفع بيوسف الرواشدة حسب الجهوزية الفنية للدميري، فيما سيعمل فيتال على تواجد بهاء عبدالرحمن وإحسان حداد أو رجائي عايد في منطقة الإرتكاز، مع امكانية الاستفادة من خليل بني عطية في ميسرة المنتصف أو ياسين البخيت، وموسى التعمري في الميمنة، فيما سيشكل بهاء فيصل وحمزة الدردور مهاجمين متمترسين على مشارف الجزاء العُمانية لصيد شباك حارس عُمان المتألق علي الحبسي، والعمل مبكرا على فرض ايقاع الأداء، وإجبار المنافس على اللعب الذي يريده المدرب فيتال، من خلال العمل على تسريع وتيرة اللعب، وفتح خطوط الملعب، وزيادة الكرات العرضية، والاستفادة من كافة الفرص المتاحة امام المرمى، وحرمان وسط الفريق العُماني على محاولة التفكير بالسيطرة على منطقة العمليات.

كما يملك المدرب العديد من الأسماء القادرة على سد الفراغ المناسب في الوقت المناسب، أمثال انس بين ياسين، جيمي سياج، مهند خيرالله، احمد سمير، ابراهيم دلدوم، منذر ابو عمارة، صالح راتب وجوناثان التميمي.

على الطرف المقابل، فإن المدير الفني للمنتخب العُماني؛ الهولندي بيم فيربيك، يملك مجموعة متجانسة من اللاعبين الذين توجوا ببطولة كأس الخليج بالنسخة الأخيرة امثال الحارس المتألق علي الحبسي، وخالد البريكي وباسل الرواحي في منطقة القلب الدفاعية، وعلى لاعبي الجناح علي سالم ومحمد فرج، فيما سيتولى علي الجابري ومحمد المعشري مهمة ضبط الايقاع وربط خطوط الفريق في منطقة العمليات، مع تواجد المنذر العلوي وعمر الفزاري على اطراف منطقة العمليات، والمهاجمين معتز صالح وعبدالعزيز المقبالي، وإمكانية الدفع بالأوراق البديلة امثال محمد المشيفري، خالد الهاجري، محسن جوهر، فايز الرشيدي، احمد مبارك وسعيد الزريقي.

التشكيلتان المتوقعتان

الأردن: عامر شفيع، طارق خطاب، ابراهيم الوزاهرة، محمد الدميري، فراس شلباية، بهاء عبدالرحمن، احسان حداد، موسى العمري، ياسين البخيت، بهاء فيصل وحمزة الدردور.

سلطنة عُمان: علي الحبسي، خالد البريكي، باسل الرواحي، علي سالم، محمد فرج، علي الجابري، محمد المعشري، منذر العلوي، عمر الزاري، معتز صالح وعبدالعزيز المقبالي.