مرايا – نشرت مجلة “إيكونوميست” في عددها الأخير تقريرا، تتساءل فيه عن سبب توفر البيوت الباذخة في العالم العربي، في حين لا تتوفر شقق للفقراء.
وسلّط التقرير الضوء على الحالة المصرية والأردنية في هذا الصدد.
واعتبرت المجلة في تقريرها، أن الأردنيين والمصريين يعانون من نقص في المساكن.
وأضاف التقرير، أن نسبة 26% من بيوت الأردن يعيش فيها في كل غرفة شخصان، و 5% يعيش فيها أربعة أفراد.
ويكشف التقرير عن أن دراسة في الأردن وجدت أن المتعهدين يدفعون ثلث قيمة المشروع رسوما وضرائب.
وتبين المجلة أنه “تم تخصيص مناطق كبيرة في عمان لبناء وحدات سكنية غالية، مع أن السوق يحتاج إلى شقق رخيصة، وحددت الحكومة مساحة الوحدة السكنية بـ110 أمتار، وهو أكبر مما يحتاجه الناس أو يستطيعون شراءه، ولهذا السبب تراجعت نسبة مبيعات البيوت في الأردن بنسبة 14% العام الماضي، رغم أن المتعهدين بنوا وحدات سكنية بقيمة مليار دينار أردني (1.4 مليار دولار) منذ عام 2015”.