مرايا – أجّلت محكمة الاحتلال العليا، مساء اليوم الأحد، إصدار قرار بشأن الالتماس المقدم لها من أهالي حي الحارة الوسطى/بطن الهوى في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، بخصوص مطالبة جمعية “عطيرت كوهنيم” الاستيطانية، إخلاءهم من منازلهم بزعم ملكيتها للأرض.

وقال زهير الرجبي أحد أصحاب المنازل المهددة بالإخلاء في الحي لمراسلنا في القدس إن الأهالي تقدموا بالتماس للمحكمة التي أجلت النظر في قرار إخلائهم من منازلهم، وقبلت النظر في الالتماس، وأجلت القضية حتى الخامس من أيلول المقبل.

ونقل مركز معلومات وادي حلوة-سلوان في بيان، عن لجنة أهالي الحي، أن “عطيرت كوهنيم” تسعى للسيطرة على 5 دونمات، و200 متر مربع؛ وبدأت الجمعية منذ شهر أيلول 2015 تسليم البلاغات وقرارات الإخلاء للسكان، وتوجهت 84 عائلة من الحي التي تسلمت البلاغات – للمحكمة العليا.

وأكد المركز أنه ورد في الالتماس أن نقل ملكية الأرض لهذه الجمعية تم دون أي إثباتات للملكية، ولا يحق لها ذلك، خاصة أن الأراضي المهددة تعتبر “أميرية”، أي حكومية، ولا يجوز بأي حال أن تكون “وقفية”، كما تدعي الجمعية الاستيطانية.

وتُهدد أوامر الإخلاء 1200 شخص من حي بطن الهوى، علما أن غالبيتهم هُجّروا من قراهم وأراضيهم عام 1948.