مرايا – كشف مدير ادارة التربية الخاصة،الخبير التربوي، الدكتور سامي المحاسيس عن خطة وزارة التربية والتعليم حول تطوير قطاع التربية الخاصة، من خلال دمج المزيد من الطلبة ذوي الاعاقة “الاحتياجات الخاصة” في مدارس المملكة.
وقال المحاسيس أن وزارة التربية والتعليم تسعى بالتعاون مع المجلس الاعلى لشؤون الأشخاص ذوي الاعاقة والجهات المعنية بتعميق مفهوم التعليم الدامج وزيادة اعداد الطلبة “ذوي الاعاقة” داخل المدارس وذلك تحقيقا لرؤية الملك عبد الله الثاني،بالاضافة لتحقيق خدمة مجتمعية ،ولدعم هذه الفئة من المجتمع.
وأشار إلى أن مفهوم الدمج يعرف باسماء مختلفة كالمدرسة الجامعة أو مدرسة الجميع أو الدمج الشامل، مضيفا ان الوزارة لديها الكثير من الطلبة يعانون من اعاقات مختلفة حرمتهم من حقهم في التعليم ،مما يحتم على الوزارة مساعدتهم للحصول على حقهم.
وبين أن التربية وبالتعاون مع لجنة مختصة تعمل لدراسة حالات الطلبة ضعاف البصر والسمع والحركة لتشخيص أوضاعهم وامكانية دمجهم مع الطلبة الطبيعيين،في حين أن الوزارة أجرت دراسة علمية نتج عنها اختيار 3 مدارس لتصبح دامجة تغطي 3 أقاليم في المملكة وهي مدرسة فاطمة الزهراء في غور الصافي، ومدرسة خولة بنت الازور في غور المشارع،ومدرسة ضاحية الأمير حسن في منطقة النزهة،حيث اختيرت تلك المدارس لتكون انموذجا يحتذى به حول المدارس الدامجة.
وحول عدد الطلبة الذي سيتم دمجهم ،أجاب المحاسيس بأن العدد ما زال غير واضح كون الحالات تستدعي دراسات وتشخيصا معمقا،متوقعا أن تصل الأعداد إلى العشرات .
وردا على سؤال له عن جاهزية المدارس المختارة، قال بأن المدارس تم اختيارها وفقا لجاهزيتها من حيث البنية التحتية ،فيما سيتم تدريب الكوادر والعاملين في المدارس الثلاثة والتي في الاصل تتوافر فيها مصاعد ودورات مياه تتلاءم والوضع الصحي لهم ،بالاضافة لوضع خطة تعمل على توعية أبناء المجتمع المحلي والطلبة في التعامل مع الطلاب ذوي الاعاقة .
وقال ان الخطة التطويرية المتعلقة بالمدارس الدامجه ستطبق بالتزامن مع العام الدراسي 2018/2019 ،مشيرا في حديثه إلى الحاجة لتطوير غرف المصادر التي من شأنها أن تقدم الدعم لجميع الطلبة في المملكة.الانباط