مرايا – تشهد شوارع العاصمة عمّان ومختلف محافظات المملكة، هدوءا عاما صباح السبت، بعد ليلتين ساخنتين جمعت آلاف المحتجين في الشوارع على مطلب واحد وهو اسقاط حكومة الدكتور هاني الملقي.

لم ينتهي الأمر بعد. يترقب الأردنيون مساء اليوم هل سيعود المحتجين الى الدوار الرابع بؤرة الحراك الذي امتد الى جميع المحافظات، ام انهم سيكتفون بما حصل معتبرين ان الرسالة قد وصلت؟

المطلب الشعبي الأبرز في احتجاجات الليلتين الماضيتين كان رحيل الحكومة، حتى وان سحبت مشروع قانون الضريبة والشاهد هنا هو استمرار الاحتجاجات بعد التراجع عن قرار رفع أسعار المحروقات والذي كان الشرارة.

المحتجون اتفقوا أمس على اللقاء مجددا قرب الرابع. وهذا ما ابلغوه ايضا لافراد قوات الدرك وسط شكر ومعانقة على الدور الذي قدموه لحماية الاحتجاجات السلمية.

المشهد الاخير كان مميزا، ما حدث لا يحدث في أي دولة أخرى، حقا كان في الأردن فقط.