مرايا – شهد النصف الأول، من عام 2018، 6 رفعات حكومية، على المحروقات، واحدة منها بسبب زيادة ضريبة المبيعات والضريبة الخاصة على البنزين بأنواعه، مقابل تخفيض واحد، في شهر آذار الماضي.
ورفعت الحكومة، تسعيرة المحروقات، في أشهر كانون الثاني، وشباط، ونيسان وأيار، وحزيران المقبل، فيما خفضتها بنسب متفاوتة لشهر آذار.
ومادة الكاز، هي الوحيدة، التي بقيت ثابتة، خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الحالي، بموجب تفاهمات حكومية- نيابية، قبل أن تقفز إلى 61.5 قرش، في أيار، وإلى 64.5 لتموز.
وفي منتصف كانون الثاني الماضي، رفعت الحكومة، تسعيرة البنزين، بمقدار قرشين، بعد رفع ضريبة المبيعات على (أوكتان 90)، بمقدار 6%، ورفعه أيضا على (أوكتان 95) و(أوكتان 98) بنفس النسبة.
وبخصوص بنزين (أوكتان 90)، ارتفع بمقدار 13 قرشا، منذ بداية العام الحالي، حتى حزيران، مسجلا زيادة بنحو 18%.
أما (أوكتان 95) و (أوكتان 98)، فقد شهدا زيادة على تسعيرتيهما، بمقدار 14.5 قرش، خلال النصف الأول من العام أي بارتفاع بلغ نحو 13%، حتى حزيران.
إلى ذلك، بلغ الارتفاع على سعر السولار، خلال النصف الأول من العام، 9.5 قروش، أي بزيادة 17.3%، بين سعره في بداية العام، وحزيران.
وتنشر وزارة الطاقة آلية تسعير المحروقات على موقعها الإلكتروني، لكنّها بقيت مثار جدل في ظل عدم التزام الحكومة فيها، وفق مراقبين، إلى جانب تحميل المحروقات ضرائب ورسوم متعددة ضاعفت من أسعار المشتقات النفطية.