مرايا – رسائل سياسية هامة حملها الاحتفال الوطني بعيد الاستقلال الذي اقيم في قصر الحسينية الخميس الماضي .
اولى الرسائل حملتها كلمات كل من رئيس الوزراء ورئيسي مجلس الاعيان والنواب وهي التأكيد على ان القدس هي اولى اولويات القيادة الاردنية وان القضية الفلسطينية هي محور اهتمامهم ورفع الظلم والقهر والاحتلال عن الشعب الفلسطيني الشقيق هو الهدف السامي .
كما اكدت الرسائل السياسية على ان الاردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني تعمل على تحقيق الامن والاستقرار لتكون فلسطين دولة عربية حرة مستقلة ذات سيادة كاملة وفقا لقرارات الشرعية الدولية وعلى اساس المبادرة العربية للسلام .
كما حملت الرسائل السياسية رساله هامه لما يحدث اليوم من خلط الاوراق في ملف القدس وهي ان القدس والاقصى امانة في قلوب وعقول جميع الاردنيين وان الوصاية على المقدسات الاسلامية في القدس كانت وستبقى هاشمية .
الاحتفال الذي اقيم بحضور صاحبي الجلالة وولي العهد والامراء والاشراف جمع ايضا سفراء الدول العربية والاجنبية في الاردن الذين يحرصون على حضور هذه المناسبات فمنهم من يبحث عن فرصة لايصال رسالة سياسية كما حدث مع السفير الايراني محبتي فردوسي بور الذي ما ان صافح جلالة الملك عبد الله حتى دخل في حديث لعدة ثوان وهي لربما ثوان حملت في طياتها معاني كثيرة خاصة بعد قمة اسطنبول التي جمعت جلالة الملك بحسن روحاني رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية .
كما ان تواجد القائم بالاعمال بالسفارة السورية ايمن علوش دلالة اخرى ان الاردن ما زال يحمل العصا من المنتصف.الانباط