مرايا – تسبب إعلان روج له الداعية عمرو خالد في حملة هجوم عليه نالت منه، وصبت جام غضبها عليه، سواء على مواقع التواصل الاجتماعي أو في برامج الفضائيات سواء بسواء.
الاعلامي وائل الابراشي علق على واقعة ترويج الداعية الإسلامي عمرو خالد لإحدى منتجات الدواجن، قائلًا إن استغلاله للإسلام لترويج سلعة بعينها لا يختلف كثيرًا عن استخدام الجماعات الإرهابية للإسلام للترويج أفكارهم الخاصة.
وأضاف “الإبراشي”، خلال تقديمه لبرنامجه أنه لا يمانع قيام داعية بالترويج للسلع، لكن بدون ربطها بالشعائر الدينية والإسلامية، وادعاء بأنها تؤدي إلى ارتقاء الروح بعد الصيام، وتساءل ساخرًا: “يعني أنا لو ماكلتش هذه الفراخ إسلامي وصيامي منقوصين؟”.
ووصف الإبراشي ظهور عمرو خالد في الإعلان بـ”الخطيئة”، مؤكدًا صعوبة أن يصدقه الناس بعد ظهوره بالإعلان قائلًا: “لما تتحول إلى مروج للسلع وتشارك في منافسة المنتجات لبعضها هصدقك ازاي بعد كده؟”
من قدم عمرو خالد؟
الكاتب والروائي عبد النبي فرج كتب قائلا: “من قدم عمرو خالد: إحدى الجهات التي قدمت عمرو خالد هي مجلة الاهرام العربي حيث كانت توزع سيديهات عليها محاضرات عمرو مع أعداد المجلة ومعروف عن الأهرام العربي ارتباطها الوثيق بالاجهزة الأمنية خاصة العسكرية” .
للصائم فرختان!
موجة سخرية حادة انتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تندر النشطاء على قيام عمرو بمثل هذا الاعلان، وقال قائل منهم :
” يبدو أن عمرو قرأ الحديث الشريف” للصائم فرحتان ” خطأ، ويبدو أنه قرأ :
“للصائم فرختان”!
ناشطة كتبت معلقة: “أنا مش زعلانة من عمرو خالد اللي عمل إعلان الفراخ الراجل بيقلب رزقه انا زعلانه من نفسي اني من كام سنه كنت بعيّط ( أبكي)على كلامه.. اه والله كنا طيبين اوي ياخال شكراً ياثورة يناير”.
وكتبت أخرى: “تذكرون موجة الداعية العصري عمرو خالد العارمة التي اجتاحت الوطن العربي بداية الألفية الثانية؟ أذكرها بوضوح، وأذكر نفوري الشديد منها ومنه لاسيما صوته المزعج وتعابير وجهه المبالغ فيها التي كانت سبب لحمايتي من السفه الذي كان يبيعه على الناس .
نشطاء آخرون صبوا جام غضبهم عليه، واصفين إياه بـ ” تاجر الدين” .