مرايا – اختتمت بلدية اربد الكبرى أمس جلساتها الحوارية التي نظمتها على مدار يومين لرصد وجهات نظر المجتمع المحلي حول مشروع “خدمات البلدية والتكيف الاجتماعي” الممول من البنك الدولي وبنك تنمية المدن والقرى ورصد له مليوني دينار.
وهدفت الجلسات التي ضمت ممثلين عن قطاعات المجتمع المدني وشخصيات اعتبارية وسيدات وشباب ورجال اعمال ومستثمرين الى تحديد الاولويات في الجانب الاستثماري التي توفر فرص عمل للمتعطلين.
وعرضت ضابط ارتباط المشروع للشؤون البيئية والاجتماعية المهندسة رهام الجمال، ايجازا حول المشروع الرامي لإيجاد مشاريع تنموية حقيقية ذات فائدة اقتصادية للبلدية والمجتمع.
ولفتت إلى ان الغايات الاستثمارية للبلدية بهذا الجانب هدفها ديمومة المشاريع واستمراريتها من جهة والاسهام في تغطية انفاق البلدية بجوانب خدمية.
وقالت إن الدول المانحة رصدت مبلغ مليوني دينار لتمويل المشاريع تحت عنوان “خدمات البلدية والتكيف الاجتماعي” ويقع ضمن مشاريع خدمات الطوارئ التي استفادت منها البلدية بتمويل قدر بـ 15 مليون دينار منذ بداية الازمة السورية.
ولفتت الى ان الغاية من الجلسات الحوارية التي عقدت التحضير لورشة عمل موسعة بعد حصر سلسلة الاولويات في جانب المشاريع تمهيدا لطرحها للتصويت على جميع من شاركوا فيها والتحضير للخطوات العملية لتنفيذها.
ودارت نقاشات كشفت عن توجهات المجتمع المحلي في الجانب الخدمي الاقتصادي واحتياجات المدينة والامكانات المتوافرة من نواحي البنى التحتية والخدمات القائمة لإنجاح أية مشاريع يمكن تبنيها.