مريا- شؤون فلسطينية – قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية اليوم الاثنين، إنّ منسق الحكومة الإسرائيلية السابق “يؤاف مردخاي” جهز مبادرة سياسية لإنهاء الأزمة في قطاع غزة إلا أنّ الرئيس محمود عباس رفضها.

وأضافت الصحيفة العبرية عبر موقعها الإلكتروني، أنّ الأساس في تنفيذ الخطة التي بدأها المنسق السابق لأنشطة الحكومة في الأقاليم الجنرال مردخاي وهو تجنيد مجموعة من البلدان جاهزة بالفعل لتنفيذ مشاريع بنية تحتية في غزة في نطاق غير مسبوق بمجال المياه والصرف الصحي والكهرباء وسيوفر تدفق الأموال حلولاً لتوظيف السكان في غزة، وصندوق مستقبلي خفيف , هذه الخطة عالقة بسبب معارضة أبو مازن

وأوضحت أنّ العد التنازلي ليوم 15/5 قد بدأ مشيرةً، أنّ الجميع يستعد للانفجار الذي سيحدث الأسبوع المقبل كما لو أنه مصير لا مفر منه .

وتابعت، أنّ وزارة الجيش الإسرائيلي تستعد للتعامل مع “يوم ما بعد” 15 مايو , برسم سيناريوهين محتملين , الأول: أن عدد الخسائر على الجانب الفلسطيني قد يخلق وضعاً تفقد فيه حماس المزيد من الإرادة أو القدرة على كبح جماح الجناح العسكري وخوض مواجهة عسكرية الأمر الذي يمكن أن يصبح حربًا أخرى في قطاع غزة .

وأشارت، أنّ الاحتمال الثاني: بعد انفجار 15 مايو الذي لم يعد من الممكن منعه ستظهر مبادرة سياسية واقتصادية في الساحة توفر حلا للحصار .