مرايا – وافق مجلس الشيوخ الأميركي، الخميس 26 أبريل/نيسان 2018، على تعيين مدير وكالة الاستخبارات المركزية الـ(سي آي إيه)، مايك بومبيو، وزيراً للخارجية، خلال جلسة يغادر بعدها مباشرةً للمشاركة في اجتماع لحلف شمال الأطلسي ببروكسل.

ويتهم الديمقراطيون بومبيو بأنه عدائي بشكل كبير ويحمل مشاعر معادية للمسلمين والمثليين.وبعدما وافقت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ بصعوبة على تعيينه، ثبَّته المجلس كاملاً بـ57 صوتاً مقابل 42.

وجاء تثبيته في التوقيت المناسب، ليتمكن من رئاسة وفد الولايات المتحدة لمحادثات وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي والتي تجري في بروكسل خلال عطلة نهاية الأسبوع، ولتنظيم قمة مرتقبة خلال الأشهر المقبلة بين ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ-أون.

ويأتي كذلك قبل موعد 12 مايو/أيار 2018، الذي ستعلن واشنطن فيه موقفها من الاتفاق النووي الإيراني.وكانت طائرة وزير الخارجية بانتظار بومبيو على المدرج في قاعدة أندروز الجوية خلال جلسة تثبيته، لتقلَّه إلى بروكسل مباشرة بعدها، وفق ما أفاد به مراسل وكالة الصحافة الفرنسية المرافق للوفد الأميركي، ومسؤول في وزراة الخارجية.

ويحل بومبيو بذلك محل ريكس تيلرسون، الذي أقاله ترامب في مارس/آذار 2018، بعد عام من التوترات والاضطرابات داخل وزارة الخارجية.وإذا كان تيلرسون اعتُبر صوتاً معتدلاً في إدارة ترامب، فإن بومبيو يصنَّف في خانة “الصقور”، وسيشكِّل مع مستشار الأمن القومي الجديد لدى البيت الأبيض جون بولتون ثنائياً متشدداً يدعم مواقف ترامب على الساحة الدولية.

ومن المفترض أن بومبيو سيتوجه إلى إسرائيل والسعودية والأردن، في أول جولة خارجية له.