مرايا – ايهاب مجاهد- اوصى مؤتمر العمل الاجتماعي والتغير المناخي الذي أقامته مدارس الحصاد التربوي، بتفعيل مبادرات وزارة التربية والتعليم المتعلقة بالعمل الاجتماعي مثل مبادرة بصمة وجائزة سمو الأمير الحسن والمبادرة الخاصة بالمنظومة القيمة المجتمعية.
كما أوصى المؤتمر الذي أقيم برعاية وزيرة التنمية الاجتماعية هاله بسيسو لطوف، بالاستفادة من مبادرات وزارة التخطيط في استشعار المسؤولية الفردية عملية التغير المناخي، وإشراك طلبة المدارس في القيام بالمخابرات التوعوية لفئات المجتمع.
وأوصى المؤتمر بتنفيذ برامج الإدارة الملكية لحماية البيئة بالاستفادة من النشرات والكتيبات والدورات (دورة اصدقاء البيئة)، والحملات الثقافية والميدانية للكشف عن ملوثات البيئة مثل عوادم السيارات والمصانع وغيرها.
ودعا المؤتمر الى نشر ثقافة البيئة النظيفة لتي تتبناها المدرسة وتعميمها على باقي المدارس، مثل الاستفادة من الطاقة الشمسية ومن مياه المغاسل من خلال إعادة استخدامها في الري وغسيل الحافلات، ونشر ثقافة تدوير المواد بين الطلبة للمحافظة على البيئة.
يذكر انه شارك في المؤتمر ممثلين عنوزارة البيئة ومديرية الامن العام ادارة حماية البيئة عدد من الجهات المعنية بقضايا التغير المناخي والبيئة.
وكانت وزيرة التنمية الاجتماعية هاله بسيسو لطوف قد اكدت في افتتاح المؤتمر ان جهود الوزارة تتركز في الجانب الوقائي للعمل الاجتماعي وحماية البيئة فهذا الامر هو اسلوب حياة ينشأ الفرد ويعتاد عليه ليصبح سلوكا حضاريا مراعيا لهذا الاتجاه الانساني الايجابي.
ومن جانبه قال مدير عام مدارس الحصاد التربوية أكرم عبدالقادر ان دور المؤسسات التربوية يعتبر مساندا للمؤسسات الاخرى في بناء وتقوية العمل الاجتماعي التنموي، مشيرا الى مجموعة مبادرات قامت بها المدرسة، منها مبادرات في الطاقة الشمسية واعادة فلترة المياه وتدوير الورق ودعم الابحاث العلمية بمجال البيئة.