مرايا – شؤون محلية – نظمت أحزاب تيار التجديد، بمجمع النقابات المهنية، احتفالا بمناسبة ذكرى الكرامة ويوم الأرض.

واستذكر المشاركون في الاحتفال بطولات وشهداء الجيش العربي والمقاومة الفلسطينية، مشيرين إلى أن هذا النصر التاريخي وضع حدا للأطماع الإسرائيلية، وأذهل العدو وأجبره على الاعتراف بالهزيمة لأول مرة في تاريخه.

وقال الباحث والمفكر الدكتور حمدي مراد، ان معركة الكرامة جاءت ردا على هزيمة عام 1967، التي ظن البعض حيالها، ان النصر بات صعبا ومعقدا وامام طريق مسدود، مشيرا الى ان المفاجأة كانت حين سطر الجيش الأردني الباسل هزيمة الجيش الذي لايقهر.

وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي، ان معركة الكرامة هي معركة النصر والمجد والعزة والتي عكست اللحمة ما بين الشعبين الأردني والفلسطيني، والتي ما زالت تتجلى في روح واحدة وعزيمة واحدة ضد المشاريع التآمرية التي تستهدف الامة.

من جهته، قال المؤرخ الدكتور علي محافظة، إن معركة الكرامة لها معان عميقة في نفس كل أردني وفلسطيني، بما تحمله من مشاعر خفاقة، مؤكدا ان الكرامة شكلت نقطة تحوّل في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي حين استفاد منها الأشقاء المصريون في حرب الاستنزاف وكذلك السوريون في صمودهم.

وقال رئيس مجلس النقباء نقيب المحامين مازن ارشيدات، ان معركة الكرامة اثبتت بأن خير وسيلة للدفاع هي الوحدة، حين يتوحّد الشعب فيما بينه ويتوحّد مع قيادته، مؤكدا ان اختلاط الدم الأردني والفلسطيني الذي روى ثرى فلسطين كان شاهدا على الوحدة الحقيقية بين الشعبين الشقيقين.

وفي ختام الاحتفال، القت الشاعرة عائشة الخواجا الرازم قصيدة، تغنت بمعركة الكرامة التي اعادت للأمة كرامتها وكسرت غرور العدوان الإسرائيلي وافشلت مخططاته في النيل من سيادة الأردن والأمة العربية.