مرايا – شؤون محلية – امهلت عشيرة البطاينة الحكومة 12 ساعة للإفراج عند احد أبناء العشيرة الموقوف بتهمة فساد بوزارة الأوقاف.
وعقدت العشيرة ،الاثنين، اجتماعا حاشد في ديوان عشيرة البطاينة في بلدة كفر يوبا لتدارس تبعات توقيف مدير أوقاف سابق من قبل هيئة النزاهة ومكافحة الفساد وأفضى الاجتماع إلى إعطاء مهلة 12 ساعة من عشيرة البطاينة للحكومة للإفراج عن ابنها .
وقالت عشيرة البطانية في بيانها انها تستنكر إيقاف المسؤول السابق، كما تستهجن رفض الادعاء العام للمرة الثالثة طلب الكفالة الذي تقدم به وكيل الدفاع لإخلاء سبيله، في خطوة يرى بها أبناء العشيرة بأنه يحمل استهداف لرموز ابناء الوطن ممن كان لهم سجل مشرف في خدمة الوطن وقائده وأبنائه .
وطالب البيان بالإفراج الفوري عن المسؤول ، محذرا من اي تدخل كان لأي جهة كانت من استخدام عملية توقيفه لأغراض شخصية أو أهداف ذات صلة بتصفية الحسابات والأجندات المخفية لشخوص وجهات لا انتماء لها
وباسم عشائر غرب اربد عامة والبطاينة خاصة ،خاصة نطالب الافراج الفوري عن الداعية الاسلامي الشيخ جمال البطاينة، والتعامل معه بما يليق بشخصه كأحد أهم الرموز الوطنية التي نتباهى بها كأردنيين، محذرين بذات الصدد من اي تدخل كان لأي جهة كانت من استخدام عملية توقيفه لأغراض شخصية أو أهداف ذات صلة بتصفية الحسابات والأجندات المخفية لشخوص وجهات لا انتماء لها – بحسب وصفهم.
وحمل البيان الحكومة المسؤولية الكاملة عن صحة المسؤول ، والتدهور الخطير في حالته الصحية.
ودعا البيان الى تشكيل لجنة من عدة قضاة للاطلاع على ملف القضية ، والتوسع بالتحقيق كون ابناء العشيرة على يقين تام بأن هناك محاولات شخصية للنيل من سمعة العشيرة ورجالتها .
وكان إيقاف المسؤول السابق اثار غضب أبناء العشيرة ، اذ شهدت قرية كفريوبا في محافظة إربد اغلاق أحد الشوارع بالإطارات المشتعلة، احتجاجا على ضبط مدير الأوقاف السابق.
وكانت وزارة الأوقاف اكدت في وقت سابق إيقاف مدير الأوقاف السابق على خلفية جمع التبرعات لأحد المساجد، وصرف مبالغ مالية دون وجود إيعاز مالي لصالح مسجد يتبع لإحدى مديريات الأوقاف.
وبحسب وزارة الأوقاف فان القضية تعود إلى عام 2014، وليس الأمر حديثا.
واوقف المسؤول السابق مدة أسبوعين في مركز إصلاح وتأهيل الجويدة.