مرايا – شؤون رياضية – استأنفت الجمعية الأردنية للماراثونات أعمالها للعام الجاري ببدء التحضيرات لـِ “إل جي ألترا ماراثون البحر الميت” بنسخته الرابعة والعشرون والمقرر إقامته في 13 نيسان 2018، والذي سيقام بالشراكة مع أمانة عمان الكبرى وبرعاية “إل جي إلكترونيكس” التي كانت جزءاً من هذا الحدث الرياضي المميز منذ عشرون عاماً . وكانت إل جي الكترونيكس قد بدأت مشوارها مع ألتراماراثون البحر الميت في عام 1993.
تأتي رعاية ” إل جي” لهذه الدورة استكمالاً لمسيرتها الطويلة والأنجح في تاريخ ألتراماراثون البحر الميت، حيث تم توقيع اتفاقية تجديد الشراكة مع الجمعية الأردنية للماراثونات Run Jordan في العام الماضي للمُضي في رعاية الحدث الرياضي البارز حتى عام 2021.
ويحظى ألتراماراثون البحر الميت برعاية سمو الأمير فراس بن رعد، رئيس الجمعية الأردنية للماراثونات، والذي يُرصد ريعه لدعم نشاطاتها الخيرية. وتُكرِّس “إل جي” عبر هذه الرعاية جهودها لمساندة الجمعية في تطوير السباق بمختلف تفاصيله عاماً تلو الآخر، ولمساعدتها في تحقيق طموحاتها الرامية للانتقال به نحو العالمية عبر استقطاب الآلاف من العدائين والمشاركين من كافة دول العالم، وذلك من خلال الدعم المقدم من قِبلِها على محاور متعددة، منها المالي، ومنها تقديم الجوائز للفائزين وغيرها.
وقد أعرب مدير عام شركة إل جي الكترونيكس لمنطقة المشرق العربي، هونغ جو جون عن فخر وسعادة “إل جي إلكترونيكس” الكبيرة برعاية الماراثون؛ حيث قال: “نعتز برعاية ألتراماراثون البحر الميت بنسخته الرابعة والعشرون، والذي أصبحنا جزءاً من عائلته التي تشهد على تطوره في كل عام. وها نحن اليوم نستكمل مسيرة دامت لأكثر من عشرون عاماً من الشراكة لإيماننا بأهداف الماراثون التي لا تقتصر على تعزيز ثقافة الركض بين المحترفين والهواة، والسعي لتحويل المملكة لمركز للسياحة الرياضية فحسب، إنما تمتد لتشمل أهدافاً إنسانية تتمثل في دعم الجمعيات الخيرية في المملكة.”
ومن ناحيتها، قالت الآنسة لينا الكرد، مدير عام الجمعية الأردنية للماراثونات: “سعدنا بتجديد الشراكة مع إل جي الداعم الرئيسي لألتراماراثون البحر الميت، معتزّين بالجهود التي تقدمها الشركة في دعم المجتمع المحلي ومساعدة الجمعية على تنفيذ رؤيتها وأهدافها في نشر ثقافة الحياة الصحية في المملكة من خلال رياضة الجري.”
وأضافت الكرد: “سيشهد الماراثون هذا العام على عدد من التحسينات والتغييرات التي من شأنها تحسين تجربة العدّائين المحليين والعالميين؛ إذ تم اجراء العديد من التعديلات على المسار الخاص بسباق 50كم وسباق ال 21كم؛ ليبدأ السباقان في نفس التوقيت كي يتشجّع المتسابقون فيما بينهم، ليتلاقوا بعد ذلك على خط النهاية في نفس مكان نقطة البداية (شاطئ عمان السياحي). إلى جانب العديد من التحسينات اللوجستية التي ستعزز مكانة الأردن على خارطة الأحداث الرياضية العالمية.”
ويذكر بأنه من المتوقع أن يشهد السباق بفئاته المختلفة سواء فئة 50كم، وفئة سباق النصف ماراثون 21كم، وفئة 10كم مشاركة محلية وعالمية واسعة، بالإضافة لسباق الأطفال الذي سينطلق في السادس من نيسان 2018. وستعلن الجمعية الأردنية للماراثونات لاحقاً عن موعد فتح باب التسجيل للسباق.