مرايا –استقبل رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي في مكتبه برئاسة الوزراء اليوم الثلاثاء رئيس مجلس النواب الجورجي الدكتور ايراكلي كوباخيدزة والوفد المرافق وبحضور وزير الشؤون السياسية والبرلمانية وزير الدولة المهندس موسى المعايطة ورئيس لجنة الصداقة البرلمانية الاردنية الجورجية النائب الدكتور مصطفى ياغي والسفير الاردني المعتمد وغير المقيم في جورجيا نصار الحباشنة والسفير الجورجي في عمان غريغوري تراباتتساي.

واكد رئيس الوزراء حرص الاردن على تعزيز العلاقات التي تربطه مع جمهورية جورجيا وزيادة التعاون بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية.

ولفت رئيس الوزراء الى التحديات التي تواجه الاردن نتيجة للأوضاع الاقليمية غير المستقرة مشيرا الى ان الازمة السورية واغلاقات الحدود اسهمت في تقليص حجم تجارة الاردن الخارجية مع الدول الاوروبية.

واكد الملقي ان معظم التحديات والمشاكل التي تمر بها المنطقة عائدة في جذورها الى عدم ايجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية لافتا الى ان حل النزاع الفلسطيني الاسرائيلي سيسهم في اعادة الاستقرار والازدهار لدول المنطقة وشعوبها. ولفت الى موقف الاردن الداعي الى حل القضية الفلسطينية استنادا لمبدا حل الدولتين واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وبشأن الازمة السورية، اكد رئيس الوزراء ان الحل الوحيد والذي اكد عليه الاردن منذ بدايات الازمة هو حل سياسي، لافتا الى ان الحل العسكري لن يسهم في تحقيق السلام واعادة الهدوء والاستقرار ووقف نزف الدم في هذا البلد الجار والشقيق.

وقال: نحن سعيدون بان نرى العراق قد اعاد السيطرة على معظم الاراضي العراقية بعد هزيمة العصابات الارهابية، معربا عن الامل بعودة العراق ليكون عضوا فاعلا في مجتمعه العربي والدولي.

ولفت الى ان عملية اعادة البناء في العراق وسوريا تحتاج الى دعم وتضافر جهود جميع الدول مؤكدا ان الاردن وبحكم موقعه الجغرافي وعلاقاته مع البلدين يمكن ان يشكل انطلاقة وبوابة لإعادة الاعمار.

واكد رئيس الوزراء ان الحكومة حريصة على علاقات متوازنة مع مجلس النواب والتشاركية الحقيقية التي تسهم في ايجاد حلول للتحديات التي تواجه الاردن على اكثر من صعيد.

بدوره، اكد رئيس مجلس النواب الجورجي اهتمام بلاده بتعزيز العلاقات مع الاردن في المجالات كافة والارتقاء بها الى مستوى العلاقات السياسية المتميزة بين البلدين .

واشار الى ان موقع البلدين الجغرافي المتوسط في اوروبا والشرق الاوسط واتفاقيات التجارة الحرة التي تربطهما مع العديد من الدول يمكن ان تكون عوامل محفزة لزيادة التعاون الاقتصادي والتجاري بينهما.

وابدى استعداد البرلمان الجورجي لدعم مسيرة العلاقات الثنائية بين البلدين .