مرايا – أكد وزير الداخلية الأسبق العين حسين هزاع المجالي أن الأردن يمثل صورة حية ومشرقة لمعنى التجانس واللحمة الوطنية التي تغذيها معاني الانتماء الصادق لدى أبناء الأردن وولائهم لقيادتهم وحرصهم الدائم على بقاء الأردن أمنا ومستقرا ومنارة عز و نماء وارتقا ء في كافة المجالات. وبين المجالي خلال ملتقى أردن أرض العزم ،والذي أطلقته مبادرة وطن الشبابية والمجلس الامني الشبابي في محافظة الكرك بالتعاون مع جمعية أنصار القلعه وبحضور فعاليات رسمية ومجتمعية وشبابية من مختلف مناطق المحافظة ضمن احتفالها السنوي بعيد ميلاد جلالة الملك والجلوس الملكي أن للعشائرية دورها وحضورها البارز والفاعل في دعم مسيرة الوطن والتقدم والحفاظ على متطلبات الأمن والاستقرار الوطني في كافة المجتمعات ، مؤكدا بالوقت ذاته ان العشائرية تشكل أحد مرتكزات الأمن المجتمعي والاجتماعي بالنظر لدور البارز للعشائر وحضورها على خارطة امن المجتمع واستقراره .

. وزير التنمية السياسية الاسبق العين حيا القراله تناول في كلمته المحور الثاني للملتقى والمتعلق بوصاية الهاشميين على المقدسات الاسلاميه للقدس الشريف وأثر هذه الوصاية في حماية المقدسات وصوتها من اي اعتداء وانتهاك مشيرا بالوقت ذاته إلى اروع صور الشهاده التي سطّرها الهاشميون بأن روّت دماء عبدالله الاول ثرى القدس الشريف ، مضيفا ان الهاشميين قد سار على خطى جدهم الاول شريف الامه الى عصرنا الحاضر بالحفاظ على مقدسات الامه ودعمها والذود عنها. واشار القرالة الى مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حيال الدفاع عن المقدسات والقدس الشريف ونموها الى موقف جلالته وأبناء الاردن في التصدي للاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل والدفاع عن حق الأشقاء الفلسطينين في إقامة دولتهم على حدودها المعترف بها في المواثيق والمعاهدات الداعية لعملية السلام . وقمت االقراله لشباب الأردني ومبادرة وطن والمجلس الأمني الشبابي جهودهم الوطنية والتي تتم عن وجود حس وطني وانتماء متأصل لديهم .

مدير شرطة المحافظه العميد ايمن العوايشه في محور الأمن الشبابي تحدث عن جملة التحديات الشبابية المتعلقة بأمن الشباب الأردني ، ودور الشباب في التصدي لكافة التحديات والقضايا التي تنتشر في مجتمعاتهم محققين بذلك روح التطلع الملكي بأن يكون الشباب الأردني فاعل وحاضرة بإيجابية بما يخدم مجتمعاتهم .

واشار العوايشه إلى الجانب العلمي لمكافحة الجريمه وذلك باستخدام افضل الطرق الناجعه للتصدّي لها ومجابهتها حتى لاتكون ادوات حقيقيّه لتفشيها بالمجتمعات ، مستشهداً العوايشه بعددٍ من العوامل التي ساهمت بنشوء الجريمه وتطوّرها كالعوامل الاجتماعيه والاقتصاديه والسياسيّه ، بحيث اصبحت هذه العوامل ركيزه اساسيه لتطوّر الجريمه اذا ماعولجت بعدد من الطرق ومن اهمها الوعي العام للمواطنين وانتماؤهم الحقيقي بالمحافظه على مقدرات الوطن وعدم هدرها بطرق ووسائل سلبيّه تعجّل تأخر عجلة التقدّم والنماء

ووقع المشاركون في الملتقى وثيقة شرف حملت عنوان أردن أرض العزم وأكد خلالها المشاركون على ان أبناء الأردن يقفون صفا وحيدا خلف قيادتهم بكل محبة وولاء وانتماء للنهوض بارده العز والكرامة والارتقاء.