بعد غياب اللقب 40 عامًا.. الرمثا بطلًا للدوري

حقق نادي الرمثا لقب بطولة دوري المحترفين لكرة القدم للمرة الثالثة بعد غياب اللقب عن خزائنه لمدة 40 عامًا.

وتقدم الجزيرة بهدف السبق عن طريق حمزة الصيفي في الدقيقة “52” ، وسجل للرمثا التعادل محمد أبو زريق “شرارة” من علامة الجزاء بالدقيقة “57”.

وبعد تعادله مع الجزيرة، الخميس، بهدف لهدف على ملعب عمان الدولي، أحرز الرمثا ثالث ألقابه، فيما لم يكف الوحدات فوزه بخماسية نظيفة على شباب العقبة.

وتصدر الرمثا ترتيب الفرق برصيد 47 نقطة مناصفة مع الوحدات، لكن فرق المواجهات المباشرة حسم اللقب لصالح “غزلان الشمال”.

واندفع الرمثا سريعاً نحو المواقع الهجومية بحثاً عن تسجيل هدف يعزز من فرصته في التتويج باللقب.

واعتمد الرمثا في بناء هجماته على انطلاقات أبو الكاس واللحام والزحراوي وشرارة والدردور.

وكاد الرمثا أن يسجل مبكراً، بعد محاولات هجومية مكثفة استهلها حمزة الدردور الذي توغل من بين دفاع الجزيرة ومرر كرة على طبق من ذهب لمصعب اللحام لكنه سدد مكان وقوف حارس الجزيرة وليد عصام.

وتلاعب شرارة نجم الرمثا بدفاعات الجزيرة وواجه المرمى وسدد كرة قوية ابعدها وليد عصام ببسالة.

ولم يخف الجزيرة أطماعه الهجومية، حيث كشف عن محاولات على فترات كان يقودها سعادة وجاموس وأبو شعيرة والصيفي وعلوان وكاد الأخير ان يفعلها بتسديدة على مشارف منطقة الجزاء تصدى لها مالك شلبية.

وعاد الرمثا لمشاهد الخطورة، وسدد شرارة مرتين كان وليد عصام يثبت بأنه في يومه حيث تصدى لهما بتألق واضح.

وفي الشوط الثاني أحرز الجزيرة هدف التقدم من كرة عرضية أرسلها أبو شعيرة ليرتقي لها الصيفي برأسه وتستقر داخل شباك شلبية في الدقيقة “52”.

واحتسب الحكم الاضافي ضربة جزاء للرمثا في الدقيقة “57” بعد سقوط مصعب اللحام داخل منطقة الجزاء احتج عليها لاعبو الجزيرة، لينفذها شرارة.

الوحدات 5 العقبة صفر

ودخل الوحدات أجواء اللقاء بهدف واضح يتمثل بضرورة تحقيق الفوز ليلعب برأسي حربة زعترة والسنغالي انداي.

وفرض الوحدات أفضليته على منطقة العمليات بتواجد رجائي عايد وسانده من الأطراف العوضات وزريق.

ولاحت فرصة للوحدات عندما تهادت الكرة أمام دانيال عفانة داخل منطقة الجزاء لكنه سدد مكان وقوف حماد الأسمر.

ونجح فريق الوحدات في تتويج أفضليته بهدف السبق بعدما تسلم أنس العوضات كرة نموذجية من رجائي عايد ليهيأها لنفسه ويطلقها كرة قوية تراقصت في شباك الأسمر في الدقيقة “23”.

وحاول البقعة البحث عن التعديل وشكلت انطلاقات الأمريكي ايريك ازعاجا متواصلا لدفاع الوحدات دون أن ينجح في تهديد مرمى عبد الستار.

وأحرز فريق الوحدات هدفه الثاني بعدما أرسل زريق كرة عرضية أبعدها الأسمر لتجد انداي يسددها بهدوء داخل الشباك في الدقيقة “41”.

ولم يتأخر الوحدات في تسجيل هدفه الثالث من ضربة حرة مباشرة انبرى لتسديدها أنس العوضات ليركنها على يمين الأسمر في الدقيقة “45”.

ومطلع الشوط الثاني سجل الوحدات الهدف الرابع بعدما استثمر انداي خطأ الأسمر في ابعاد الكرة في الدقيقة “52”.

وأحرز اللبناني سوني سعد الهدف الخامس للوحدات بعدما استثمر كرة عرضية داخل منطقة الجزاء سددها بقوة داخل الشباك في الدقيقة “77”.

      

 

شارك على الشبكات الإجتماعية !
مواضيع مشابهة

حذّر المندوب الدائم للأردن لدى الأمم المتحدة في جنيف، السفير أكرم الحراحشة، من تداعيات التراجع الحاد في التمويل الإنساني، مؤكدًا أن الأزمة الراهنة لم تعد أزمة مالية فحسب، بل تعكس خيارات سياسية خطيرة تُقوّض نظام الحماية الدولي، وتهدد الاستقرار والسلم في المجتمعات المستضيفة ومجتمعات اللاجئين على حد سواء. وقال الحراحشة، في كلمته الاثنين، خلال الجلسة الافتتاحية للاستعراض المتوسط للتقدم لمنتدى اللاجئين العالمي 2023، إن هذا الاستعراض يأتي في لحظة دولية شديدة الحساسية، تتقاطع فيها مستويات قياسية من النزوح القسري مع تراجع التمويل الإنساني وضغوط متزايدة على منظومة الحماية الدولية، مشددًا على أن هذه المرحلة يجب أن تكون فرصة لتقييم التنفيذ الفعلي للتعهدات، لا مجرد إجراء فني أو روتيني. وأكد أن خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين قبل سنتين في المنتدى العالمي للاجئين “يوجه بوصلتنا نحو المسؤوليات والقيم المشتركة”. وأضاف أن الأردن، بصفته منظمًا مشاركًا للمنتدى، يستند في موقفه إلى عقود من تحمّل مسؤوليات هائلة كدولة مضيفة، مدفوعًا بواجب إنساني وأخلاقي راسخ، مؤكدًا أن المملكة تواصل استضافة أكثر من 1.3 مليون لاجئ سوري، يعيش معظمهم داخل المجتمعات المحلية، وأن الحفاظ على نموذج الاستقرار والصمود الأردني لا يمكن أن يستمر دون دعم دولي يتناسب مع حجم هذا العبء. وأوضح أن أزمة التمويل الحالية أدت إلى تقليص المساعدات النقدية والغذائية، وبرامج الحماية وسبل العيش، محذرًا من أن ذلك يفاقم الفقر والضعف ويقوض الأمن والسلام في كل مكان، رغم التقدم المحرز في مجالات التعليم، والوصول إلى الخدمات الصحية، والشراكات متعددة الأطراف. وأعرب الحراحشة عن شكر الأردن العميق للمفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، ولفريق المفوضية، على تفانيهم والتميز التشغيلي والشراكة الداعمة للاجئين والدول المستضيفة، رغم القيود الشديدة في الموارد، مؤكدًا في الوقت ذاته أن مقياس النجاح الحقيقي يكمن في التنفيذ، وأن التعهدات وحدها غير كافية ما لم تُترجم إلى نتائج ملموسة على أرض الواقع. وأشار إلى أن العديد من التعهدات السابقة لا تزال غير منفذة أو غير ممولة، وأن مبدأ تقاسم الأعباء والمسؤوليات بشكل عادل لا يزال بعيدًا عن التطبيق المتوازن، لافتًا النظر إلى الترحيب بالعودة الطوعية الكبيرة في عام 2025، حيث عاد أكثر من 150 ألف سوري من الأردن، واصفًا ذلك بالتطور الإيجابي الذي يتطلب استدامته استثمارًا دوليًا جادًا في التعافي المبكر، وإعادة الإعمار، والخدمات الأساسية في بلدان المنشأ. كما رحّب بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة تجديد ولاية الأونروا، معتبرًا ذلك أمرًا حيويًا لقرابة 5.9 مليون لاجئ فلسطيني، يقيم أكثر من 40% منهم في الأردن. ودعا الحراحشة إلى تجاوز النظر إلى اللاجئين كأرقام، والتعامل معهم كأفراد وعائلات لهم احتياجات وطموحات، مؤكدًا أن الاستثمار في مستقبلهم هو الطريق نحو الاستقرار والأمن الجماعي، وأن هذا الاستعراض يجب أن يشكل لحظة سياسية لإعادة توجيه المسار وإحياء الالتزام الدولي بدعم ملموس وعادل للدول المضيفة، باعتباره استثمارًا في الاستقرار الإقليمي والعالمي، لا مجرد تعبير عن التضامن.