أبدى لويس إنريكي مدرب إسبانيا أسفه على الفرص الضائعة من جانب فريقه خلال تعادله بدون أهداف مع السويد في بطولة أوروبا لكرة القدم الاثنين، وأكد أنه لن يغير أسلوب لعبه رغم البداية المخيبة للآمال للبطولة.

وكانت هذه قصة مألوفة بالنسبة للمنتخب الإسباني، الذي استحوذ على الكرة بنسبة 85 بالمئة في إشبيلية، وهو أعلى رقم لفريق في بطولة أوروبا منذ بدأت “أوبتا” في تسجيل البيانات في 1980.

وأبلغ لويس إنريكي مؤتمرا صحفيا: كنا الفريق الأفضل تماما، حاول المنافس الصمود وسيطرنا تماما على المباراة وحاولنا صناعة أكبر عدد ممكن من الفرص، وواجهنا فريقا قوي بدنيا. أتيحت لنا فرص للفوز بالمباراة. كان الخطأ في عدم استغلالنا هذه الفرص.

وكان مدرب إسبانيا حريصا على التأكيد على عدم وجود ضرورة للشعور بالقلق. وحققت إسبانيا فوزا واحدا في آخر ست مباريات افتتاحية لها في البطولات الكبرى، وكان ذلك بنتيجة 1-صفر على جمهورية التشيك في بطولة أوروبا 2016.

ولن يكون هناك أيضا أي تغيير في أسلوب اللعب، رغم أن استحواذ المنتخب الإسباني على الكرة لم يسفر عن شيء في إشبيلية، حيث ما زالت صدارة المجموعة الخامسة هي الهدف.

وأضاف لويس إنريكي: بالطبع هناك مباراتان متبقيتان وما زلنا نسعى للفوز بصدارة المجموعة. إذا لم نفعل ذلك سنحاول احتلال المركز الثاني، لكن لن أغير الخطة قبل مواجهة بولندا، نحاول اللعب بالطريقة نفسها في كل مباراة، وسنكون مستعدين ونحاول تقديم أفضل ما لدينا.