مرايا – شؤون رياضية – تختتم الجولة 8 من دوري المحترفين لكرة القدم اليوم، عندما يلتقي ذات راس “3 نقاط” مع الرمثا “5 نقاط” عند الساعة 4 مساء على ستاد الملك عبدالله الثاني، فيما يلتقي الفيصلي “10 نقاط” مع الحسين إربد “12 نقطة” عند الساعة 6.30 مساء على ستاد عمان.
ذات راس*الرمثا
الوضع العام للفريقين يبدو غير مريح تماما، فكلاهما تعرض للخسارة في الجولة الماضية ويعاني الأمرين وبات مهددا بالبقاء في المواقع المتأخرة ان لم يتدارك الأمور ويعيد ترتيب اوراقه، وهذا ما يفكر به الجهاز الفني واللاعبون على حد سواء، ووضع حد لجملة الخسارات المتلاحقة.
فريق الرمثا الذي سيدخل اللقاء بثوب فني جديد بقيادة المدرب العراقي عادل يوسف، يجيد اللعب الهجومي السريع وبالذات الخاطف، حيث يبرز دور شادي الحموي وخالد الدردور، وفي وسطه فإن لقمان عزيز وعادل ابو هضيب وعبدالله ابو زيتون ومحمد ابو زريق يتولون مهاما مزدوجة في الإسناد الهجومي والدفاع، وتبقى مهمة مدافعي الرمثا خالد ابو عاقولة وعبدالله ديارا ورفاقهما صعبة وذات حسابات لحماية مرمى الحارس ابراهيم الدرايسة.
وفي المقابل، يدرك ذات راس أن المهمة ليست بسهلة امام فريق يكافح للخروج من النفق المظلم، الا أنه يسعى للخروج بنتيجة إيجابية، لذلك سيعمد الفريق الى إغلاق الطرق المؤدية الى المرمى واللعب وفق أداء متوازن معتمدا على تحركات عمر الشلوح وهيثم بن علي وعمار ابو عواد ومحمود موافي في وسط الميدان، ويعول عليهم الربط بين الخطوط وإيجاد التوازن وتوفير الزيادة العددية ودعم انطلاقات محمد بلح وشريف النوايشة في الأمام للوصول للمرمى الرمثاوي.
الفيصلي * الحسين
عادة ما تستحوذ المباريات التي تجمع فريقي الفيصلي والحسين على اهتمام الشارع الكروي، فعناوين اللقاء تبدو متعددة، والظروف التي تحيط بالفريقين تجعل نقاط المباراة أكثر أهمية، فالفيصلي الذي خسر بقسوة أمام شباب الأردن في الجولة الماضية يسعى لتحقيق الفوز واستعادة حضوره، وهو يدرك جيدا أنه سيبقى في مرمى الانتقادات الجماهيرية، إن لم ينجح في التفوق على الحسين إربد واللحاق بركب فرق المقدمة، وعليه فإن جهازه الفني سيكون أكثر حذرا في التعامل مع طموحات الحسين جماهيره، التي لن ترضى بغير الفوز بديلا، خاصة وان فريقها يعيش بوضع مثالي ويسعى لمواصلة سلسلة انتصاراته المتلاحقة والتي بدأها منذ الاسبوع الرابع.
الفيصلي سيعمل لفرض التفوق في منطقة المناورة، نظرا للدور الكبير الذي يضطلع به بهاء عبدالرحمن في تنظيم الألعاب، وتوزيع الأدوار على احمد العرسان ومحمد بني عطية وانس الجبارات ويوسف الرواشدة، الذين يشكلون “العمود الفقري” للمحاولات الزرقاء من مختلف المحاور، الى جانب المهاجم الصريح يوهان.
في المقابل فإن مدرب فريق الحسين يعي تماما قدرات فريق الفيصلي وخطورة هجماته، لذلك قد يلجأ الى إعطاء سمير رجا ووعد الشقران أدوارا دفاعية إلى جانب عامر علي وعلاء حريما، وترك الحرية لباتريك ومحمد العلاونة وبلال الداود للتقدم والمشاكسة في الأمام الى جوار ادمير وديمبا لاستغلال أي فرصة للوصول لمرمى الحارس الفيصلاوي معتز ياسين.