دعت عائلات رهائن إسرائيليين محتجزين في غزة إلى تظاهرة حاشدة أمام مقر الكنيست الأسبوع المقبل فيما تجمع الآلاف لدعمهم في تل أبيب السبت.

وجهت شيرا إلباغ التي احتجزت ابنتها ليري البالغة 19 عاما خلال عملية “طوفان الأقصى” في 7 تشرين الأول/أكتوبر، نداء حضّت فيه الإسرائيليين على تكثيف الضغط على رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.

وقالت “لقد حان الوقت للخروج والنضال ضد اللامبالاة ومن أجل الحياة”.

وأضافت “أطلب منكم الآن أن تخرجوا معنا إلى الشوارع ودعونا نعلن بصوت موحد وواضح: أعيدوهم إلى بيوتهم الآن”.

وأعلنت عن تجمع أمام مبنى الكنيست في القدس المحتلة الأسبوع المقبل.

ونظمت التظاهرة الأسبوعية في ساحة تل أبيب التي أعاد النشطاء تسميتها “ميدان المخطوفين”، فيما تجمع محتجون مناهضون للحكومة أيضا في مكان قريب من وزارة الدفاع.

وحمل البعض لافتات تحمّل نتنياهو مسؤولية مصير المحتجزين، مع صور لوجهه كتب عليها “أنت الرئيس، أنت المسؤول”.

واتهمت الشرطة المتظاهرين المناهضين للحكومة ب”إثارة الشغب” وقالت إن التظاهرة غير قانونية.

وافاد مصور في وكالة فرانس برس إن بعض الذين تظاهروا دعما لعائلات المحتجزين انضموا لاحقا إلى الاحتجاج المناهض للحكومة.