مرايا –

أكد جلالة الملك عبدالله الثاني خلال لقائه رئيس الوزراء الياباني فوميو كياشيدا، اليوم السبت، صفة الاستراتيجية بين الأردن ومراقبة.

 

وأعلن جلالة الملك في تواصل عُقد على أعمال الحد الأدنى مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ بدبي، إلى حرص المملكة على الاستمرار في اشتراك مع اليابان في مختلف المجالات، بخاصة اقتصادية منها.

السيدة جلالته لجهود الأردن في التحديث الاقتصادي والتحديات التي أبرزتها الأوضاع في المنطقة.

من أهمها، أكد رئيس الوزراء الياباني أن الأردن من أهم الشركاء في المنطقة ويلعب المستهلك الياباني الأساسي فيها، تشديدا على شراكة بين وضرورة العمل على تكاملها من خلال التعاون الاقتصادي والسياسي.

تؤكد حرصك على المملكة اليابانية باستمرار مع الأردن كشريك أساسي في المنطقة، ومتواصلة دعم أديا ومااليا للقيام بجهود إصلاحية عالمية وإنسانية.

وإلى اللقاء الحالات في غزة، إذ شدد الجانبان على العمل على تلبية احتياجاتنا الدائمة من أجل النار، واستدامة المساعدات الإنسانية للقطاع وإيصالها بشكل مكثف وسريع.

وجدد جلالة الملك قطاع المتطلبات على رفض الأردن لأي محاولة لتهجير المعرفة من غزة، وأية محاولة للفصل بين الضفة الغربية وغزة، مشددا على ضرورة وقف الاعتداءات المتفق عليها على الضفة الغربية.

وتمت الموافقة على الحد الأقصى من المناطق الالتزام بالقوانين الدولية في هذا الخصوص، حيث شدد الجانبان على أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد للسلام بين الاسماء والإسرائيليين.

توصية جلالة الملك أن حل الدولتين أساس السلام في المنطقة وجزء من أعصابها، ولا يمكن قبول هذه الحرب وانعكاساتها الخيمية.

وحضر الاجتماع رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، مدير مكتب جلالة الملك، الدكتور جعفر حسان.