مرايا – هدمت بلدية الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة، اليوم الأربعاء، منزلا في حي جبل المكبر جنوب شرق القدس المحتلة.

وأوضحت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في جبل المكبر أن قوات الاحتلال اقتحمت حي “الصلعة” الواقع بين حي جبل المكبر وبلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، وهدمت منزلا يعود لعائلة عبيدات، بحجة البناء دون ترخيص من قبل سلطات الاحتلال.

وأشارت اللجنة إلى أن المنزل يؤوي خمسة أفراد.

وبحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، هدمت آليات الاحتلال الإسرائيلي واستولت على 42 مبنى في القدس، والمنطقة “ج” في الضفة المحتلة، خلال الأسبوعين الماضيين؛ بحجة عدم الترخيص.

وأضاف “أوتشا”، أن عمليات الهدم أسفرت عن تهجير 50 فلسطينيًا بينهم 23 طفلًا، وألحقت أضرارا في سبل عيش أكثر من 600 آخرين.

كما هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، منشآت زراعية شرق مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.

وقالت بلدية الخليل في بيان إن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة “خلة العيدة” شرق مدينة الخليل، وقامت بهدم وتجريف دفيئة زراعية “بيت بلاستيكي”، للمواطن كاظم الرجبي، تبلغ مساحتها ما يقارب من دونم، وأتلفت ما بداخله من محاصيل زراعية، كما هدمت غرفة زراعية وجدرانا استنادية.

إلى ذلك دعا نائب المدير العام للأوقاف الإسلامية بالقدس الشيخ ناجح بكيرات، إلى مواصلة شد الرحال والرباط في باحات المسجد الأقصى المبارك – الحرم القدسي الشريف.

وقال بكيرات في بيان اليوم الأربعاء إن حكومة الاحتلال الفاشية تستند إلى خطة ممنهجة تعمل على زيادة الانتهاكات بحق المسجد الأقصى ومحاصرة البلدة القديمة وتجفيف الوجود المقدسي فيها.

وبين أن الاحتلال يهدف لإبقاء مدينة القدس في حالة اضطراب بهدف تغيير الواقع فيها، مؤكدا أن المقدسيين يفشلون مخططات الاحتلال الصهيوني التهويدية.
وشدد على ضرورة إبقاء الوجود الفلسطيني حيا في مدينة القدس والمسجد الأقصى، وتوحيد الجهود لنصرة الأقصى.

وأطلق نشطاء مقدسيون مناشدات ودعوات للاعتكاف في المسجد الأقصى يوم الخميس المقبل للوقوف في وجه دعوات ما تسمى بــــ”جماعات الهيكل” لاقتحام المسجد المبارك فيما يسمى “عيد الأسابيع” اليهودي، وضرورة شد الرحال للمسجد الأقصى المبارك، وإحياء كافة الصلوات داخل باحاته، والتواجد فيه بشكل مكثف.