أكّد نادي الأسير الفلسطيني، أنّ أسرى فلسطينيون في عدة سجون تابعة للاحتلال الصهيوني نفّذوا، الثلاثاء، أولى خطواتهم التي أعلنوا عنها، والتي تتمثل في الاعتصام في ساحات السجون أو ما تُسمى “بالفورة”، مرتدين لباس “الشاباص” والذي يعني أنهم مستعدون للمواجهة.

وأوضح النادي، في بيان، أن ذلك تم في سجون: “نفحة، إيشل، ريمون، ومجدو، وهداريم”، فيما أقدمت إدارة السجون الاحتلال الصهيوني على إغلاق سجن “عوفر” بالكامل بدعوى أن هناك معلومات حول نية لتنفيذ عملية طعن.

وقرّر الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الصهيوني”التوافق على برنامج نضالي تدريجي”، وذلك للمطالبة بـ “وقف الإجراءات التنكيلية التي فرضت على أسرى من حركة الجهاد الإسلاميّ بشكلٍ خاص”، وفق ما أفاد نادي الأسير الفلسطيني الأحد.

وأشار نادي الأسير الفلسطيني، إلى أنّ هذه الخطوة تأتي في سياق رفض الأسرى الفلسطينيون لإجراءات إدارة السّجون التّنكيلية التي ضاعفتها بحقّهم بعد عملية “نفق الحرّيّة”، حيث توافقَ الأسرى على برنامج نضالي تدريجي لمدة أسبوع، وتشكيل لجنة طوارئ وطنية من كافة الفصائل الفلسطينية، لا سيما أنّ الحوارات التي استمرت بشأن مطالبهم طوال الفترة الماضية، لم تؤدِ إلى حلٍ جذريّ.

وأوضح، أنّ الأربعاء سيواجه الأسرى الفلسطينيون ما يُسمى “الفحص الأمنيّ” بدق الشبابيك، وذلك استكمالًا للخطوات التي أعلنوا عنها.