مرايا – أظهرت دراسات جديدة أن الجرعات المعززة من لقاحي فايزر وموديرنا، توفر حماية محسنة ضد شدة الإصابة بمتحورات فيروس كورونا التي تستدعي نقل المصاب إلى المستشفى.

وجاء في الدراسة التي نشرتها مراكز مكافحة الأمراض الأميركية، أن جرعة ثالثة من أي من اللقاحين تكون فعالة بنسبة تزيد على 90 بالمئة ضد كل من متحوري دلتا وأوميكرون.

وأضافت أن الدراسات وجدت أيضاً أن فعالية جرعتين من اللقاح تتضاءل إلى نسبة 57 بالمئة بعد ستة أشهر.، وفق هيئة “بي بي سي” البريطانية.

ووفقا لدراسة المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض، كانت فعالية اللقاح ضد تدهور صحة المصابين التي تستدعي إدخالهم إلى المستشفيات بعد جرعتين، هي 90 بالمئة وتستمر حتى ستة أشهر بعد الجرعة الثانية لكنها انخفضت إلى 81 بالمئة بعد ذلك.

وكانت منظمة الصحة العالمية قد شددت، على أن المتحور أوميكرون من فيروس كورونا يودي بالكثير من المصابين به حول العالم، ومن الخطأ وصفه بأنه “خفيف”.

ولفت المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، إلى أن الأعداد القياسية للإصابات بالمتحور الجديد من كوفيد-19 سريع الانتقال والانتشار، تعني أن المستشفيات تعاني من ضغط شديد.

وقال في مؤتمر صحافي: “فيما يبدو أوميكرون بالفعل أقلّ خطورة مقارنة بالمتحور دلتا، خصوصًا لدى الأشخاص الملقّحين، لا يعني ذلك أنه يجب أن يصنّف على أنها خفيف”، مُضيفا: “مثلما فعلت المتحورات السابقة، يؤدي أوميكرون إلى دخول أشخاص إلى المستشفيات ويقتل أشخاصا”.

وتابع: “في الواقع، إن تسونامي الإصابات ضخم وسريع جدا لدرجة أنه ينهك الأنظمة الصحية حول العالم”.