مرايا – أكدت جمعية جماعة الإخوان المسلمين دعمها لجهود جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعلنة، ومواقف الأردن ضد جميع الإجراءات الصهيونية التعسفية.

ودعت الجمعية في بيان لها الثلاثاء، أن إلى ضرورةتجميد العمل بمعاهدة وادي عربة، وإيقاف كافة أشكال العلاقات والتعاون مع العدو الصهيوني، بالإضافة إلى إلغاء اتفاقية الغاز مع العدو الصهيوني.

وتاليا نص البيان:

قال تعالى (وَلَا ‌يَحِيقُ ‌ٱلۡمَكۡرُ ٱلسَّيِّئُ إِلَّا بِأَهۡلِهِۦۚ فَهَلۡ يَنظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ ٱلۡأَوَّلِينَۚ فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ ٱللَّهِ تَبۡدِيلٗاۖ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ ٱللَّهِ تَحۡوِيلًا}.

لا يخفى على أحد أن التهديد الصهيوني للأردن مستمر منذ بداية اغتصاب فلسطين، وتأتي التهديدات الأخيرة بضم الضفة الغربية ضمن ما أطلقوا عليه (صفقة القرن) وهذه الصفاقة من العدو الصهيوني لم تكن مفاجئة، لكنها زادت المسؤولية الملقاة على عاتق الدولة الأردنية بكل مكوناتها ومؤسساتها، وعلى الأمة كلها.

وهذا التدرج بالاحتلال والتوسع هو ديدن الحركة الصهيونية، وكذلك السعي لبسط نفوذها السياسي والاقتصادي على المنطقة، فتعمل على تدمير الإرادة الشعبية، ونشر ثقافة الهزيمة والاستسلام، والرضوخ للأمر الواقع.

إننا في جمعية (جماعة الإخوان المسلمين) نُذكِّر ونُؤكِّد على ما يلي:

1. دعم جهود جلالة الملك المعلنة، ومواقف الأردن ضد جميع الإجراءات الصهيونية التعسفية.

2. العمل على تقوية الأردن، من خلال: تمتين الجبهة الداخلية، وترسيخ الاستقلال والحياة السياسية الشورية، وصولا إلى حكومات برلمانية حقيقية، ومحاربة الفساد.

3. تمتين العلاقة الأردنية الفلسطينية لمواجهة هذا العدو الصهيوني، ضمن برامج سياسية واقتصادية واجتماعية وفكرية، عنوانها: أن الأردنيين والفلسطينيين شركاء في مواجهة المشروع الصهيوني ضد الأردن وفلسطين.

4. العمل بفاعلية لتحقيق وحدة الصف الفلسطيني، وتعزيز التقارب بين جميع الفصائل.

5. إقامة جبهة رافضة من الدول العربية والإسلامية والصديقة والمحبة للعدالة، تشكل ضغطا سياسيا على الصهاينة.

6. تجميد العمل بمعاهدة وادي عربة، وإيقاف كافة أشكال العلاقات والتعاون مع العدو الصهيوني.

7. إلغاء اتفاقية الغاز مع العدو الصهيوني.

8. إقامة حملات شعبية أردنية وعربية وإسلامية وعالمية عبر كل وسائل الإعلام، كالمنصات الإلكترونية والصحف والإذاعات والفضائيات تقوم بالتوعية، ومقاومة التطبيع والاحتلال، والتصدي للمطبعين.

9. إعادة ترسيم العلاقة مع الولايات المتحدة الأمريكية والدول الداعمة للاحتلال.

10. تخصيص خطبة جمعة لهذا الموضوع، يبين فيها أن النصر من الله تعالى، وأنه مرهون بنصرنا لدين الله في كافة المجالات، قال

تعالى {يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِن تَنصُرُواْ ٱللَّهَ ‌يَنصُرۡكُمۡ وَيُثَبِّتۡ أَقۡدَامَكُمۡ} وتُستذكر فيها أيام اللطرون وباب الواد والكرامة، وهي أيام تم تلقين العدو الصهيوني فيها دروسا قاسية لن ينساها، وإن عدتم عدنا.